هذا ما فعله ألماني من أجل 1000 من أطفال اللاجئين

قام الناشط وصانع الأفلام الألماني، غريغوري ريشترس، بخطوة جذبت أنظار الإعلام إلى قضيته؛ والتي تتلخص في إحضار 1000 طفل لاجئ من إحدى المخيمات اليونانية إلى ألمانيا.

ويقوم الشاب والناشط الألماني “ريشترس” بالمشي من باريس إلى برلين (1000 كيلومتر) سيرًا على الأقدام، تحت حملة بعنوان “مليون خطوة من أجل اللاجئين”، حسبما ذكر موقع “دويتشه فيله” الألماني.

ويسعى “ريشترس” من تلك الخطوة إلى تسليط الضوء على معاناة الأطفال اللاجئين وحشد الدعم “لإنقاذ 1000 طفل لاجئ من مخيمات الإيواء الجماعية”، التي تفتقر للشروط الإنسانية والصحية.

علينا إنقاذ الأطفال غير المصحوبين والموجودين في مخيمات الإيواء الجماعية في أي مكان في أوروبا”.

وأضاف أن “العديد من أولئك الأطفال فقدوا عوائلهم في الحرب ورأوا الجحيم بعيونهم حتى وصلوا إلى أوروبا، لكنهم يتعرضون في مخيمات الإيواء الجماعية لسوء المعاملة وحتى الاعتداءات الجنسية”.

وبدأ “ريشترس” مسيرته من قوس النصر في باريس، يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول، وسينهيها في بداية ديسمبر/كانون الأول، عند بوابة براندنبورغ التاريخية وسط العاصمة الألمانية برلين.

وحتى الآن؛ قطع “ريشترس” نصف رحلته التي تمتد لمدة 34 يومًا، عبر أكثر من 20 مدينة؛ حيث وصل لمدينة “كولونيا” الألمانية.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *