نيويورك تايمز: مظاهرات غير عادية تطالب برحيل “ديكتاتور ترامب المفضل”

أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المظاهرات التي خرجت ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة ومدن أخرى “غير عادية على الإطلاق”.

وتحت عنوان “احتجاجات نادرة ضد زعيم مصر تنطلق في القاهرة وأماكن أخرى”، كتبت الصحيفة أن خروج مئات الشباب ضد السيسي جاء استجابة لنداءات عبر الإنترنت، وشددت على أن المتظاهرين هتفوا “يسقط السيسي” و”ارحل الآن”.

وأشارت إلى أن هناك دلالات كبيرة لهذه الاحتجاجات، التي رغم صغرها فقد وقعت أثناء توجه السيسي إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأسبوع المقبل. ونوهت في هذا السياق إلى وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيسي بأنه “ديكتاتوره المفضل“.

وذكرت أن “الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين، واشتبكت مع المتظاهرين في الساعات الأولى من يوم السبت”.

وأكدت أن مئات الشباب استجابوا للدعوة التي أطلقها الممثل المقاول محمد علي للتظاهر، بعد كشفه عن “تبديد السيسي للأموال العامة لبناء القصور”. وأضافت: “غمر الشباب الشوارع مساء يوم الجمعة بعد مباراة لكرة القدم بين فريقين مصريين مشهورين في إشارة لنهائي كأس السوبر المصرية بين الأهلي والزمالك”.

وذكرت أنه “بحسب شهود عيان وتسجيلات فيديو فإن الاحتجاجات لم تكن منظمة مركزيا، واندلعت في عدة مناطق كالإسكندرية، والسويس، والمحلة الكبرى، كما أنها جاءت من تجمعات عفوية للشباب الغاضبين، والعديد منهم من الطبقة العاملة، وهم يرددون شعارات مناهضة للسيسي”.

واستشهدت الصحيفة الأمريكية بإحصائيات تشير إلى تردي الأوضاع الاقتصادية في مصر، “حيث أظهرت آخر الإحصاءات الرسمية بأن 33% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر بعد سنوات من تدابير التقشف، ارتفاعا من 28% في عام 2015 و17% في عام 2000”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه برغم الفيديوهات الموثقة للمظاهرات، فإن “محطات التلفزيون الموالية للحكومة حاولت التقليل من حدة الاضطرابات”، مستشهدة بما قاله أحد المذيعين المصريين: “إن مجموعة صغيرة تجمعوا لالتقاط صور سيلفي في ميدان التحرير قبل مغادرة المكان”، ذاكرة أن “القنوات الأخرى أصرت على أن الوضع هادئ”

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.