ناشطون يطالبون الفصائل بالوحدة و الرد على قصف النظام

رد الكاتب السوري بسام جعارة اليوم الأربعاء على دعوة قيادي بالجيش الحر لحل “هيئة تحرير الشام” نفسها لوقف التصعيد العسكري من قبل روسيا والنظام على إدلب.
‏وقال “جعارة” في تغريدة عبر حسابه تويتر: “على الذين يتحدثون عن ضرورة ازالة الاسباب التي تؤدي الى استمرار القصف الوحشي على المناطق المحررة ان يدركوا ان الحل الوحيد هو مواجهة المحتلين واسقاط عصابة سفاح الشام”.

وجاء ذلك تعليقا على دعوة رئيس المكتب السياسي لفصيل “لواء المعتصم” التابع للجيش الحر،مصطفى سيجري لحل تحرير الشام نفسها.
وقال “سيجري” في سلسلة تغريدات أمس الثلاثاء: “استمرار القصف علىإدلب مع التصعيد خلال الساعات الأخيرة تحت ذريعة إستهداف تنظيم جبهة النصرة يستوجب إزالة الذرائع الروسية والايرانية ومساعدة الدبلوماسية التركية في حماية المنطقة والصمود في وجه مؤامرات ومخططات العدو”
وأضاف القيادي في الجيش الحر “الإعلان عن حل هيئة تحرير الشامومغادرة القيادات المرتبطة بتنظيم القاعدة والمصنفة على لوائح الإرهاب، ودخول الجيش السوري الحر وتسليم إدارة المنطقة للحكومة السورية المؤقتة، وبإشراف كامل من الحلفاء في الجمهورية التركية، سيقطع الطريق على الأعداء، ويدعم جهود الحلفاء، ويوقف القصف”.

وتسائل ناشطون ردا على دعوة “سيجري” عن سبب قصف الغوطة الشرقية وحلب وغيرها برغم عدم وجود الهيئة وقال أحدهم “لم ينفع دوما و لا داريا ولا غيرها الكثير عدمُ وجود الهيئة فيها لتصبّ روسيا فوق أهلها جام إجرامها!! فيكفي استغباء واستخفاف بعقول الناس ، روسيا ليست بحاجة لذريعة لكي تقوم بقصف إدلب ، ماذا عن دوما وداريا التي لم يكن فيهم أي تواجد لتحرير الشام !! “.
أما أبو مصطفى الخالد فكتب قائلا “لا يوقف القصف إلا قصف مماثل و بدوركم في درع الفرات واجب عليكم قصف مناطق سيطرة النظام رداً على قصف ادلب و ريف حماة لا أن تقفوا موقف المتفرج.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *