مَن ترك المشي تركـته العافية

إن الجلد يفرز (عرقًا يحتوي عَلىٰ حامض الليبتين) هرمون الكسل.

لماذا نمشي.؟

أتمنىٰ من الجميع أن يقرأ هٰذا الجواب:

نمشي لكي نخفف من التوتر والضغوط النفسية.

نمشي لكي نخفف من أوزاننا.

نمشي لكي نتعالج من مرض السكري والكلسترول.

نمشي كي ننشط وظائف الكلى والكبد والعين.

نمشي كي ننشط من عمل القلب ونخفف من صلابة الشرايين.

نمشي كي نخفف من أعراض القولون واضطرابات الجهاز الهضمي.

نمشي كي ننشط جهازنا المناعي.

نمشي كي ننشط عضلاتنا وعظامنا، وتقوى صحتنا.

إنَّ كل سبب سبق ذكره يمثّل هدفًا جبارًا من أهداف المشي، والحقيقة التي لا يجادل فيها الأطباء والمجرّبون تقول: إن كل هٰذه الأمراض دواؤها المشي.
ويقول الأطباء: ليس هنالك مرض عضوي أو نفسي إ”لا وللمشي دور في علاجه، ولو أن دواءً خرج إلىٰ السوق له فوائد تماثل فوائد المشي لصرفه الأطباء في كل وصفة طبية، ولاشتراه المرضىٰ بأغلىٰ الأثمان، لٰكن المفارقة: أن المشي دواء فعّال ومجاني، والمرضىٰ يترددون في تناوله.!

كلمة أعجبتني من دكتور يقول: لو أُنشئ مضمار للمشي حول كل مستشفىٰ، ومشىٰ الناس حوله، لما دخل المستشفىٰ نصف مَن هم فيه الآن، ولخرج من المستشفىٰ نصف من فيه.!

لقد خُلِقْنا مشَّائين، لٰكنهم أقعدونا عَلىٰ الأرائك، فلما اجتاحتْنا الأمراض لم يعيدونا للمشي بل حملونا لنرقد عَلىٰ الأسرَّة البيضاء ننتظر أجلنا.!

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.