مواصفات صادمة لزنزانات العزل الانفرادي في السعودية

كشف حساب “معتقلي الرأي”، الذي يهتم بمعتقلي الرأي في السعودي عن مواصفات زنزانة العزل الانفرادي، نقلاً عن معتقل رأي سابق قضى فيها أكثر من نصف سنة.

وفي جاء في تغريدة للحساب “لمن لا يعلم، هذه مواصفات زنزانة العزل الانفرادي (نقلاً عن معتقل رأي سابق قضى فيها أكثر من نصف سنة): طولها مترين ونصف وعرضها كذلك، بما فيها دورة المياه ومكان الأكل ومكان النوم، فيها قطعة ممزقة من الإسفنج للنوم، وليس فيها نافذة للتهوية.”

وتتعرض السعودية لإدانات متكررة لسجلها الأسود في حقوق الانسان، الذي عاد إلى الواجهة مع ذكرى مرور عام على جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول في 2 أكتوبر 2018، والتي تعد من أكثر الجرائم التي أحدثت ضجة منذ صعود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي يُتهم بشكل أساس بإعطاء الأوامر بشأنها.

وفي الشهر الماضي، عبرت 24 دولة، أغلبها أوروبية، بينها بريطانيا وألمانيا وكندا، عن قلقها العميق تجاه تقارير عن تعذيب واحتجاز غير قانوني، ومحاكمات غير عادلة لناشطين وناشطات وصحفيين في السعودية.

وقرأت سفيرة أستراليا، سالي مانسفيلد، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بياناً حول ذلك.

يشار إلى أنّ هذا البيان يعد ثاني بيان مشترك يقرأ أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف خلال ستة أشهر، بعد أول توبيخ على الإطلاق للسعودية في المجلس منذ مارس الماضي.

وتواجه الرياض فضيحة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر 2018

ويوجد في السجون السعودية المئات من معتقلي الرأي من دعاة ونشطاء وصحفيين، لم يحاكموا بشكل كامل حتى الآن، وتعرضوا للتعذيب الممنهج وحرمان حقوق السجناء، وطالبت منظمات حقوقية بضرورة الإفراج عنهم فوراً.

وفي يونيو الماضي، دعت 40 منظمة لحقوق الإنسان الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تبني قرار يتناول انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في السعودية.

وشددت المنظمات في رسالتها بشكل خاص على استمرار احتجاز المدافعات عن حقوق الإنسان، معربة عن قلقها إزاء غياب تحقيقات موثوقة وفعالة في مزاعم التعذيب وسوء المعاملة أثناء الاحتجاز، فضلاً عن مواجهة الأفراد الذين يقدمون “للعدالة” لمحاكمات جائرة.

وكانت السعودية نفذت، في الـ 24 من أبريل الماضي، حكم القتل تعزيراً، وإقامة حد الحرابة بحق 37 شخصاً من الجنسية السعودية بعد إدانتهم بقضايا الإرهاب.

وفي 10 أبريل الماضي كشف تقرير لمنظمة العفو الدولية (أمنستي) أن السعودية تحتل المرتبة الثالثة عالمياً من حيث تنفيذ عقوبة الإعدام بعد كلٍّ من الصين وإيران

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.