ممارسات صباحية تجعل الحياة أكثر سعادة

الصلاة من العبادات التي تمد الإنسان بطاقة إيجابية رائعة.
فهل تعلم أن قيامك ببعض الأمور قبل الساعة الثامنة صباحا، يسهل عليك الانخراط في إيقاع العمل ويجعلك أكثر سعادة.
فإذا كنت ترغب في الحصول على يوم موفق، عليك أن تبدأ يومك بداية جيدة من خلال القيام ببعض الأمور صباحا، التي تشكل أساسيات حياتية يومية لحياة أكثر سلاسة وإنتاجا.
يعد الاستيقاظ بعد نوم هادئ وصحي نعمةً إلاهية، لذلك يجب على الإنسان أن يصلي لله ويشكره على ذلك. وفي الواقع، تعتبر الصلاة من العبادات التي تمد الإنسان بطاقة إيجابية رائعة. وإذا شعر الشخص بالامتنان تجاه خالقه، فسيشعر بالنعم التي يمتلكها أكثر وسيكون مقبلا بشكل أكبر على الحياة والعمل والنجاح.‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌فالصلاة باب البشائر ‌‌،حيث ‏بشّر الله زكريا عليه السلام بالولد ﴿ وهو قائم يصلي ﴾، وبشّر الله مريم بعيسى عليه السلام بعدما أوصاها بالصلاة..‏﴿ يا مريم أقنتي لربك واسجدي ﴾ .
فالله هو الذي لا يسكن العبد إلا إليه، فلا تسكن القلوب إلا بذكره، ولا تفرح العقول إلا بمعرفته، لأنه سبحانه الكامل على الإطلاق دون غيره… وهو الذي يلجأ إليه العبد بكل ذرة في كيانه، التجاء شوق ومحبة، فهو سبحانه الكامل في ذاته وصفاته، فلا يأنس إلا به، ولا يفتر عن خدمته، ولا يسأم من ذكره أبدًا. تكاد القلوب المؤمنة أن تتفتت من فرط محبتها له، وتعلقها به.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.