مفاهيم: الصعود إلى القمر و أحكام الطهارة

بقلم سفيان أبوزيد

قد يقول لك قائل: الناس تموت هنا وهناك ولا زلت تحدث الناس عن الفكر والتفسير والحديث والفقه !!!

وقد يقول آخر: الناس وصلوا الى القمر وانت لازلت تحدث الناس عن احكام الطهارة والزواج والبيع !!!

فقل لهما: الناس يموتون وآخرون وصلوا الى القمر وانت لازلت تاكل وتشرب وتتاجر !

فحاجات الانسان التي لا يمكن ان ينقطع عنها وان انقطع تهددت وتبعثرت حياته
حاجاته الجسدية ( اكل شرب زواج )
حاجاته العقلية ( قراءة تعلم )
حاجاته الروحية ( شريعة وإيمان )
فلا مانع من الجمع بين المواكبة لواقع الناس المأساوي أو المتطور، وبين بناء صرح الدين الذي تصلح به احوال الانسان الدنيوية والاخروية…دون افراط او تفريط… وتلك هي الوسطية التي هي وسام علق على جبين هذه الأمة، إلا أنها أضاعته في غياهب التخلف ومستنقع الإمعية… مع الأسف.
أصلح الله أحوالنا!

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.