مع الله…

مع الله لا الأمس يحزننا و لا اليوم يشغلنا و لا الغد يقلقنا فالله يكفينا .
مع الله لا خوف من بشر و لا رعب من مكر و لا قلق من غدر فالله ينجينا.
افعل الخير و لا تمل، فالخير كالماء يجب تكراره ولو كان معروفاً عند الناس، فالقلوب تتأثر بتكرار الشر عليها، وذكر الخير يَغسل شرها ويُليّن قسوتها .
مع الله الفأل يملؤنا و الأمن يغمرنا و الحفظ يشملنا و النصر آتينا فالله يسعدنا و الله يحفظنا.
“من يتوكل على الله فهو حسبه”.

مع الله يكون شكرك لنعمة الله، سبب لنعمتين
– بقاء النعمة
– والبركة فيها
ومن كَفر النعمة أزالها الله عنه، وإن أبقاها أذهب بركتها عنه وأشقاه بها .

كن حسن الظن بالله ‏ولا تيأس، وترقّب الخير من ساعة إلى ساعة. فكما تدور عقارب السّاعة حول جميع أرقامها
‏تدور بنا الحياة حول جميع الظروف.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.