معلومات خطيرة تعرضها داخلية غزة في قضية اغتيال “الحمد الله”

عقدت وزارة الداخلية في غزة مؤتمرًا صحفيًّا، مساء اليوم السبت، صّرح فيه الناطق باسم داخلية “حماس”، إياد البزم، بمعلومات تُعرض لأول مرة في قضية تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله.

وذكرت “قناة الأقصى” الفضائية الفلسطينية، نقلًا عن “البزم” أنه بعد تحقيقات واسعة، “تم التعرف على أحمد صوافطة، الملقب بأبو حمزة الأنصاري، ويقف وراء التفجيرات، وهو من جهاز المخابرات في رام الله”.

وأضاف “البزم” أن المُنفِّذين كانوا على علمٍ دقيقٍ بموعد زيارة “الحمد الله”، وأنهم قاموا بتفجير موكب “الحمد الله” بعد مروره بمسافة آمنة، وتابع المتحدث قائلًا: “زُرعت عبوات تفجير موكب (الحمد الله) قبل ثمانية أيام من الزيارة لقطاع غزة”.

وأشار في المؤتمر الصحفيّ إلى أن الأشخاص الذين استهدفوا موكب رئيس الوزراء الفلسطيني في مارس/آذار الماضي، وحاولوا اغتيال اللواء “أبو نعيم”، يتبعون لجهةٍ كان لها دورٌ في أعمال تخريبية في غزة وسيناء تحت غطاء جماعات تكفيرية.

وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اتهم حركة “حماس” بشكلٍ مباشرٍ بتحمل مسئولية محاولة اغتيال رئيس الوزراء، وقال إن “(حماس) تقف وراء الاعتداء الذي استهدف (الحمد الله)”، مضيفًا “ارتكبوا الجريمة الحمقاء”، قبل أن يشدد على أن ما حصل “لن يمر ولن نسمح له أن يمر”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.