“معتقلي الرأي”: الداعية الدويش عذب حتى الموت في سجن سرّي خاص يتبع للديوان الملكي

كشف حساب “معتقلي الرأي” المتخصص بمتابعة وبنشر أخبار المعتقلين في السعودية، أن السجن الذي عُذب به الشيخ السعودي الداعية سليمان الدويش، حتى الموت مرتبط بـ”الديوان الملكي السعودي مباشرة”.

وقال الحساب في تغريدة له عبر “تويتر”، اليوم الاثنين: “تأكد لنا أن السجن الذي تم فيه تعذيب الشيخ سليمان الدويش بقسوة حتى توفى نتيجة ذلك، هو ليس سجناً معروفاً، ولا يتبع لوزارة الداخلية ولا لرئاسة أمن الدولة، بمعنى أنه سجن سري وخاص ومرتبط بالديوان الملكي مباشرة!”.

وكان حساب معتقلي الرأي أكد في 14 اغسطس/ آب الماضي وفاة الداعية السعودي الشهير الشيخ سليمان الدويش، داخل معتقله، تحت وطأة التعذيب.

واعتقلت السلطات السعودية الواعظ سليمان الدويش في ابريل عام 2016 بعد أقل يوم من تحذيره الملك سلمان، بشكل غير مباشر، من منح الثقة لابنه “المراهق والمدلل” ولي العهد ووزير الدفاع محمد بن سلمان.

وكان الدويش قال في سلسلة تغريدات عبر حسابه في تويتر، “فائدة تربوية: لا تفرط في منح ابنك المراهق المدلل مزيداً من الثقة والصلاحيات دون مراقبة ومحاسبة وإلا فانتظر كل يومٍ فاجعة تأتيك منه حتى تهدم بيتك”.

وشنت السلطات السعودية منذ صعود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى واجهة الحكم حملة اعتقالات واسعة طالت رجال دين، وحقوقيين ونشطاء.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.