مسيرة الأعلام

ليست هناك معجزة في أن تقيم مسيرة في مدينة تحتلها منذ 54 عاماً وأنت تملك سلاحاً نووياً وتفوقاً عسكرياً مطلقاً واعترافاً أمريكياً بها عاصمة لك ودعماً دولياً وتواطؤاً عربياً، لقد كانت المعجزة أن تُمنع من ذلك مرتين وأن تمنع من اقتحام الأقصى في 28 رمضان وأن نجرك إلى أن تختزل “سيادتك” المزعومة بالقدرة على رفع أعلامك في ساحتنا، فأنت تقر إذن أنها ساحتنا، وأن رفع أعلامك في كل مكان لا يساوي رفعها في ساحتنا.

لقد احتجت ثلاث محاولات ووسطاء واجتماعات تقييم أمنية وآلاف من الشرطة وحرس الحدود ودعماً أمريكياً كي ترفع رايتك في ساحتنا، ومع ذلك لم تتمكن من ذلك بسهولة، فقد كان شباب القدس أشواكاً في حلقك فطارت خيالتك عن الأحصنة تحت حجارتهم واضطررتَ إلى إخلاء المحكمة ووزارة قضائك في شارع صلاح الدين قبل أن تصل أعلامك ساحتنا، لقد بتنا نحن معيار نصرك وسادة وعيك والحرب سجال…

الـ.مقـ.ـاومة إيمان بالحق لا يتزحزح، ورهان على على المستقبل لا يكل، وقد لمسنا جدواها باليد مرة بعد مرة… ستبقى القدس صخرة الحق، تصطدم بها قوتك الغاشمة مرة بعد مرة حتى تتبدد… وقد بتنا للموعد أقرب.

#القدس_تنتفض
#لن_تمر

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.