مستوطنون ينصبون لافتات تشير لمناطق فلسطينية وفق “صفقة القرن”

نصب مستوطنون إسرائيليون، الثلاثاء، لافتات على مداخل 33 بلدة ومدينة شمالي الضفة الغربية المحتلة، تشير إلى أنها مناطق فلسطينية وفق “صفقة القرن” المزعومة للسلام.

وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة الغربية (حكومي)، إن “عصابة من المستوطنين اليهود نصبوا لافتات تشير إلى بلدات فلسطينية ومدن على أنها جزء من الدولة الفلسطينية وفق صفقة القرن”.

وأضاف: “اليوم المستوطنون يقسّمون الضفة الغربية بأهوائهم ووفق مصالحهم الاستعمارية”.

وندد دغلس بذلك التصرف ووصفه بأنه “عمل إرهابي”.

وقال: “رصدنا لافتات في 33 موقعا شمالي الضفة الغربية، وتم إزالتها من قبل السكان والهيئات المحلية”.

وكُتب على اللافتات باللغات العربية والعبرية والإنجليزية: “قف! أنت تدخل منطقة الدولة الفلسطينية، هذه المنطقة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية وفقا لصفقة القرن”.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، خطة تتضمن إقامة دولة فلسطينية في صورة “أرخبيل” تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها “في أجزاء من القدس الشرقية”، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل، وحل قضية اللاجئين خارج حدود إسرائيل.

وأعلن الفلسطينيون رفضًا قاطعًا للصفقة، كما رفضها كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي ودول عديدة، في مقدمتها تركيا، لأنها لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتخالف القوانين الدولية ومرجعيات عملية السلام. (الأناضول)

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.