مستشار كهذا لا يليق ببلاد الحرمين لانه زنديق!

تحول المغرب من نظام عملة ثابت إلى آخر أكثر مرونة.

و بالتالي اقر تطبيق تعويم الدرهم.

و الأكيد أن تحرير الدرهم ينطوي على انعكاسات اجتماعية سلبية على مستوى القدرة الشرائية للفئات المتوسطة والفقيرة إذا لم يتم التحكم في تدبير السياسة النقدية، و لكن عزاء المغاربة ثقتهم في المنهجية الحذرة التي يعتمدها المغرب و التي ستمكّنه من إدارة أفضل للمخاطر المحتملة.

نعود لموضوعنا الأساس والذي يجب أن يكون فيه كل شريف منصف.

الأكيد أنه تباينت ردود الفعل الداخلية و الخارجية حول تعويم الدرهم. إلا أن رد فعل غير محسوب و يندى الجبين لذكره. جاء ممن يعتبر مستشارا لولي عهد بلاد الحرمين. حيث صرح على تويتر ” سيصبحن المغربيات اقل من ريال سعودي مراكش عالسريع ” و للاشارة فقد سارع لمسحها من حسابه.

هناك امران: الأول ان كل اناء بما فيه ينضح. اي ان المستشار هو من مدمني العاهرات. و الثاني ان من يعمم على كل المغربيات ذلك الفعل فهو فاسق و يجب ألا تقبل شهادته فكيف يكون مستشارا لولي العهد؟

كمسلمين لا نعطي الدنية في اي جنسية و اي بلد مسلم. يؤلمنا حال اخوتنا في كل البقاع فلا ندري على اي وطن نبكي. و بدل ان يشد بعضنا بعضا اصبح يستغل بعضنا بعضا و لو جنسيا.

لا أحد ينكر أن الخير فاض على اخوتنا ببلاد الحرمين و أصبح زنادقتهم يعثون به في الأرض الفساد بل و يجهرون بذلك كهذا الفاسق المعتوه. ألا وأنه وجب رد فعل من المسؤولين على ذلك، سواءا من بلاد الحرمين أو من الخارجية المغربية. فعلى حد علمنا لم تحرك ساكنا في الموضوع.

و للأسف صدقت فينا نبوة الحبيب المصطفى حين قال: (ليأتين عليكم أمراء يقربون شرار الناس ، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن لهم عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا).

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.