و بالتالي اقر تطبيق تعويم الدرهم.
نعود لموضوعنا الأساس والذي يجب أن يكون فيه كل شريف منصف.
الأكيد أنه تباينت ردود الفعل الداخلية و الخارجية حول تعويم الدرهم. إلا أن رد فعل غير محسوب و يندى الجبين لذكره. جاء ممن يعتبر مستشارا لولي عهد بلاد الحرمين. حيث صرح على تويتر ” سيصبحن المغربيات اقل من ريال سعودي مراكش عالسريع ” و للاشارة فقد سارع لمسحها من حسابه.
هناك امران: الأول ان كل اناء بما فيه ينضح. اي ان المستشار هو من مدمني العاهرات. و الثاني ان من يعمم على كل المغربيات ذلك الفعل فهو فاسق و يجب ألا تقبل شهادته فكيف يكون مستشارا لولي العهد؟
كمسلمين لا نعطي الدنية في اي جنسية و اي بلد مسلم. يؤلمنا حال اخوتنا في كل البقاع فلا ندري على اي وطن نبكي. و بدل ان يشد بعضنا بعضا اصبح يستغل بعضنا بعضا و لو جنسيا.
لا أحد ينكر أن الخير فاض على اخوتنا ببلاد الحرمين و أصبح زنادقتهم يعثون به في الأرض الفساد بل و يجهرون بذلك كهذا الفاسق المعتوه. ألا وأنه وجب رد فعل من المسؤولين على ذلك، سواءا من بلاد الحرمين أو من الخارجية المغربية. فعلى حد علمنا لم تحرك ساكنا في الموضوع.
و للأسف صدقت فينا نبوة الحبيب المصطفى حين قال: (ليأتين عليكم أمراء يقربون شرار الناس ، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن لهم عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا).