مسؤول في إدارة شمال سوريا: حملة “الاعتراف بالإدارة” تقدم وجهة حل سوري.. وليس التقسيم

الحملة كما أطلقتها “الإدراة الذاتية لشمال وشرق سوريا”
ما الذي تعنيه الحملة التي أطلقتها “الإدارة الذاتية” في شمال سوريا للاعتراف بها، ولمن تتوجه، وهل هي بداية لإعلان كيان مستقل في الشمال السوري؟ مسؤول في الإدارة يجيب.
انطلقت الحملة يوم أمس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عبر “هاشتاغ” يدعو للاعتراف بتلك الإدارة، نشرته الصفحات الرسمية للجهات التي تشرف على مناطق واسعة شمال وشرق سوريا، بهدف “المطالبة بالاعتراف بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، فمن تخاطب هذه الحملة، ولماذا؟

يقول نائب الرئاسة المشتركة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بدران جياكرد لـRT: “نحن خاطبنا بها الرأي العام وكذلك كل القوى والأطراف الفاعلة، أقصد عبر الهاشتاغ، وأردنا أن تتم رؤية هذه الإدارة والاعتراف بها على إنها وجهة حل، أي عكس ما يتم الترويج له على إننا نقسم سوريا وما شابه، بل العكس نحن أكثر من حافظنا على وحدة سوريا ووحدة مجتمعها وابدينا رؤيتنا في الحل والحوار الوطني ونحن جاهزون دوما”.

وحول ما بدأ يوجه للحملة من أنها خطوة باتجاه إنشاء كيان مستقل في الشمال السوري، يقول جياكرد، إن الإدارة تقدم مشروعها “بوصفه حلا ضمن الحل السوري، ولا نريد أن نطور أي عوامل فصل في ذلك”.

ويضيف: “عندما يتم رؤية الإدارة الذاتية بأنها تمثل الحل فهذا جيد لسوريا عامة لأن الإدارة مشروع وطني سوري يريد الحفاظ على سوريا”

وعن الحملة وأهدافها يقول جياكرد: “تم البدء بهذه الحملة في المرحلة التي باتت بحاجة الى حل سياسي عاجل نتيجة حالة العقم التي شهدتها كل المبادرات الدولية وكذلك من أجل ترسيخ استقرار دائم، وبالتالي هزيمة دائمة للإرهاب وأيضا تعرض الإدارة لحملة من التشويهات في الفترة الأخيرة، وكذلك رغبة في إظهار الدور الحقيقي للإدارة الذاتية وريادة دورها الوطني من أجل تطوير حل يحقق الحاجة السورية”.

ويصف جياكرد مشروع الإدارة بأنه “مشروع وطني سوري يريد تطوير حل ديمقراطي وبناء سوريا لامركزية موحدة قوية بمجتمعها المتعدد”، ويضيف أنه تطور وسط الأزمة والفوضى العارمة في سوريا، تم تقديم تضحيات كبيرة على مستوى مكافحة داعش وهزيمتها وكذلك التصدي لمخططات تركيا التقسيمية الاحتلالية”.

ويختتم جياكرد بالتأكيد على “نحن سوريون ونريد أن نعلن عن رؤيتنا للحل في بلدنا وجاهزون للنقاش والحوار وهو السبيل الوحيد للحل الديموقراطي في سوريا”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.