متفائل بل عين اليقين

بقلم البروفيسور عبد الفتاح العويسي

خلاصة ما يحدث ” متفائل بل عين اليقين “

في ظل الظروف العصيبة والأخطار المحدقة بالأرض المقدسة والأحداث والتطورات والمتغييرات المحلية والإقليمية والدولية السريعة والمتسارعة التي تعصف بالمنطقة وتسارع الأحداث نحو التغيير الجذري القادم (الزلزال) في الدائرة الأولى (الأرض المقدسة) والدائرة الثانية (الأرض المباركة: بلاد الشام ومصر وقبرص) والدائرة الثالثة (المشرق الإسلامي: العراق والحجاز وتركيا)

تسرع بنا الخطوات نحو تحقيق وعد الله وتجعلني أكثر تفائلاً وتزيدني يقيناً بل عين اليقين بأننا نسير نحو تحقيق وعد الله القوي العزيز ، فالمشروع الإستعماري الاستراتيجي الغربي في منطقتنا العربية المتمثل في “الدولة العازل/اسرائيل” وصل هذه الأيام إلى أعلى درجات علوه وفساده برعاية ودعم مباشر من “حبل الناس” الذي تمثله الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها الإقليمية الذين يدفع بعضهم الجزية لها ولاسيما أعراب دول/”دويلات القبيلة”من أنظمة الإستبداد والإستعباد والفساد والتبعية في المنطقة العربية التي يرتبط وجودها العضوي بها

هذا المشروع الإستعماري “الدولة العازل/اسرائيل” اكتملت دورته وسيصل إلى نهاية صلاحيته ونهايته/زواله التي سيسبقها ويتزامن معها نهاية/زوال بعض الدول/الدويلات العربية من الخارطة السياسية لمنطقتنا العربية في بضع سنين وموعدنا إن شاء الله تعالى في “صلاة الفتح” في المسجد الأقصى المحرر فِي بِضْعِ سِنِينَ “لِلَّهِ الأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ، بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ. وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ. يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (الروم: 4-7).

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.