مؤتمرصحفي لهيئة علماء المسلمين تستهجن فيه ما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات

وصفت هيئة علماء المسلمين و هيئة علماء فلسطين بالخارج، عملية إقتحام التي جرت في القدس اليوم السبت، بالإعتداء السافر على المقدسات في يوم التروية، واعتبرته نتيجة لتخاذل الحكام و نهج سياسة التطبيع.

وقالت هيئة علماء المسلمين في مؤتمر صحفي لها اليوم، وجوب و ضرورة توحيد الصفوف، و أن العلماء اليوم قبل الغد هم مسؤولون عن توحيد الصف و تقدم الجهاد و الدعم للقدس ماديا و معنويا.

وطالبت الفلسطينيين في الداخل جميعاً بالتكاتف والتعاضد، في مواجهة هذه الجريمة، وفي مقدمتهم الحكام الذين يقع على عاتقهم مسؤولية التحرك لوقف انتهاك الصهاينة لمقدسات الأمة السافر.

كما أكد المتدخلون على ضرورة تطبيق ما أتفق عليه في المؤتمرات السابقة، و ضرورة فضح الممارسة الصهيونية. و قد أكد الشيخ الضاري من هيئة علماء العراق على ضرورة إطلاع الناس على ما تعمله هيئة علماء المسلمين من إستراتيجيات و خطط. و وجوب الدعم و حشد الهمم كل في تخصصه. و ضرورة العمل على الإعلام و توضيح ما يحصل في المسجد الأقصى و فلسطين. واستهجن المشاركون سكوت الحكام و طالبوهم بالانحياز إلى شعبهم وأمتهم.

وتأسست هيئة علماء فلسطين في الخارج في 2009، وتهدف إلى جمع علماء الشريعة الإسلامية من أبناء فلسطين في الخارج، ذكوراً وإناثاً تحت مظلة واحدة لخدمة القضية الفلسطينية، وحشد طاقات العلماء لنصرة قضية فلسطين والتأصيل الشرعي للمسائل المتعلقة بها بطريق علمي منهجي، بحسب الموقع الرسمي للهيئة.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.