لوفيغارو: بريطاني يجلي 200 كلب وقط من أفغانستان ويتخلى عن موظفيه

تمكّن البريطاني بول بن فارثينغ من إجلاء ما يقارب 200 كلب وقط من أفغانستان وجلبها إلى لندن يوم الأحد الماضي، لكنه ترك خلفه موظفيه الأفغان، مما أثار جدلا واسعا في بريطانيا، وفقا لصحيفة فرنسية.

لوفيغارو (lefigaro) قالت إن فارثينغ -الجندي السابق في مشاة البحرية الملكية- يدير منذ عدة سنوات مأوى لإنقاذ الحيوانات، وذكرت أنه استطاع جمع الأموال الضرورية لاستئجار طائرة خاصة لإجلاء كل حيواناته من مأوى “ناوزاد” الذي أسسه في كابل.

وقد وصف فارثينغ لصحيفة “ذي صن” (The Sun) البريطانية رحلته إلى المطار وكيف ساعده عناصر طالبان على الوصول إلى الطائرة.

أما موظفيه السابقين فإنه عبّر عن أسفه لهم، قائلا “إنه لأمر محزن أن تضطر إلى تركهم هناك، كان هناك الكثير من الدموع عندما قالوا وداعا. […] شعرت بالكثير من الأشياء في نفس الوقت، كنت حزينا عليهم وفي نفس الوقت مرتاحا لنفسي وسعيدا للحيوانات”.

وقالت لوفيغارو إن انتقادات لاذعة وجهت لفارثينغ وهوسه بإنقاذ حيواناته على حساب العديد من الأفغان.

ونقلت في هذا الصدد عن عضو محافظ في مجلس العموم البريطاني، قوله: “العديد من عائلات المترجمين الأفغان الذين كنت على اتصال بهم لم يتم إجلاؤهم بسببه”، ويضيف غاضبا أن الجهد الذي أضاعه الجنود البريطانيون في إدارة إجلاء الحيوانات كان مكلفا للغاية، سواء من ناحية الطاقة البشرية أو الخدمات اللوجستية.

المصدر : لوفيغارو

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.