لوب لوغ: الإمارات تمول جماعات يمينية متطرفة معادية للإسلام والعرب

استنتج الباحث اندرياس كريج أن المسؤولين في الإمارات العربية يستخدمون روايتهم حول “مناهضة الإسلام” و” مكافحة الإرهاب” كوسيلة لقمع المجتمع المدني في داخل البلاد وفي جميع انحاء المنطقة مشيراً إلى أنهم أقاموا شراكة مع حلفاء يثيرون الريبة في الغرب، بما في ذلك الجماعات اليمينية المتطرفة التي تحصل على دخلها من زراعة الخوف من الإسلام.

وكشف كريج أن ” المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب في المانيا وهولندا” لديه روابط مريبة مع مركز أبحاث آخر يديره ضابط مخابرات إماراتي سابق، وقال إنه بالنسبة لأبو ظبي، فإن أضفاء “الشيطنة” على الإسلام يرتكز على خوف عميق الجذور داخل مركز القوى في دائرة نفوذ حكام الإمارات.

وأكد الباحث في مقال نشره في المنصة الإعلامية” لوب لوغ” أن هناك تداخلات غريبة بين الرسائل الرسمية لحكومة الإمارات، التي تقترب من محاولة غير مرئية لصياغة سياسة الأمن الداخل للدول الأوروبية – على حد تعبير الكاتب- والمجموعات المناهضة للإسلام، وهي جماعات متطرفة تروج لنظريات المؤامرات الخطيرة، مثل أسطورة يوربيا والتحالف الأحمر والأخضر، لتوحي بأن المسلمين يسيطرون على الولايات المتحدة وأوروبا.

وأشار المقال إلى أن المجموعات التي تدعمها الإمارات قد تمكنت في السابق من الترويج لافكار غير صحيحة، من بينها أن الرئيس السابق باراك أوباما كان مرشحا سريا لجماعة إسلامية وأن هوما عابدين، مستشارة وزير الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، قد حولت وزارة الخارجية لمصنع تابع لجماعة الاخوان المسلمين، كما روجت لفكرة أن بريطانيا تضم مناطق تلتزم بالشريعة الإسلامية.

وقد عملت شبكة المعلومات المضللة في الإمارات العربية مع المدونين ومنظري المؤامرات في الولايات المتحدة لزرع رويات مناهضة للأسلام في التيار الجمهوري على مدار الأعوام الثمانية الماضية، تحت ذريعة “مواجهة التطرف”.

وكشف الكاتب أن الإمارات مولت مراكز أبحاث بهدف لمناهضة قطر، بما في ذلك مؤسسة المحافظين الجدد ومعهد هدسون ومنتدى الشرق الأوسط

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.