لماذا الآن بالتحديد

لماذا تجرأ اليهود هذا العام على كل الممنوعات والمحرمات سابقا
هل صار خبر دخول الصهاينة المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك خبرا يوميا طبيعيا؟؟؟
هل صار رؤية مثل هذه الصورة التي تجرأت فيه هذه المجرمة على ارتداء قميص يحمل علم دولة الكيان الصهيوني وعبارات احقيتهم بالمسجد الأقصى المبارك، هل تحرك هذه الصورة انتفاضة في قلوبنا قبل الانتفاضة في عواصمنا وعوالمنا الافتراضية على الأقل؟؟؟
هل صحيح أن وجوههنا تتمعر ونغضب لما يحدث في المسجد الأقصى المبارك؟؟؟
بالأمس نفخ الحاخام الأحمر غليك ومجموعة من المستوطنين البوق امام باب الاسباط
بالأمس القريب نفذ أكثر من 30 مستوطن وطلاب المعاهد التوراتية التلمودية سجدات ملحمية يفترشون وينبطحون في ثرى المسجد الأقصى المبارك ويتلون الصلوات المحرفة
بالأمس القريب وفي كل يوم يدخل المستوطنين تحت نظر الأمة الإسلامية يتجولون ويتصورون بل يعقدون نكاحا على درج إحدى بوائك أقصانا ومسرانا.
عزيزي قارئ كلماتي وسامع زفراتي
اذا كنت تجد كل ذكرت أعلاه طبيعيا وسهلا على قلبك ونفسك فاعلم انك مصاب بفايروس التطبيع الذي هو أخطر أنواع الفايروسات لأنه يؤثر في دينك ووعيك وفهمك لدورك

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.