لله ذرك اردوغان، كيف كسبت القلوب؟!

فرح المسلمون في تركيا وخارجها بفوز أردوغان وحزبه وهزيمة خصومه.
وحق للمسلمين أن يفرحوا..
فالمسلم الوسطي يتعاطف مع اردوغان ويفرح بفوزه على خصومه..
واما الصهاينة وازلامهم كالسيسي ومحمد دحلان ومحمد بن زايد.. فإنهم منزعجون
ويوافقهم بعض الغلاة ممن لا ميزان عندهم ولا ضوابط ولا ينظرون إلى مصالح او مفاسد بل يرفضون القواعد المجمع عليها بين علماء الإسلام مثل:” أقل المفسديتن” و ” أخف الضررين”.

والدليل على أن المسلم العاقل الوسطي يفرح بفوز أردوغان فرح المسلمين بانتصار الروم على الفرس لأن الروم أهل كتاب فهم أقرب إلى المسلمين لأنهم يؤمنون بالله لكن يشركون به بينما الفرس لا يؤمنون بالله أصلا ويعبدون النار.

ومهما أنكر الناس على أردوغان من أشياء فإنه لا يقارن بخصومه فهو خير من خصومه أعداء الله الحاقدين على الإسلام والمسلمين مائة مرة.

فخصومه كما هو معلوم مزيج: علمانيون محاربون وعلويون باطنيون وملاحدة شيوعيون وقوميون متطرفون وكلهم حاقد على أهل السنة وكلهم يتحين الفرصة لاستئصال الإسلام والقضاء على المسلمين كما فعل معلمهم العنيد فرعون تركيا كمال أتاتورك. عليهم من الله ما يستحقون!

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.