لا حياة ولا روح ” في أوروبا ..

مصدر المقالة عكس السير

أثار تقرير مصور عرضته قناة “دويتشه فيله” الألمانية عن “لاجئة” سورية في النمسا عادت إلى سوريا بعد 4 سنوات من “اللجوء” استهجان سوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على اعتبار أنه يقدم صورة خاطئة عن اللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب والموت وإجرام النظام أو داعش أو غيرهما، وليسوا لاجئين اقتصاديين أو سياحيين، كما تتهمهم أصوات من اليمين المتطرف.

وجاء في عنوان التقرير الذي حذفته القناة لاحقاً من صفحتها في فيسبوك وأبقته في حسابها في تويتر، “صوت القذائف لم يفارق أذنيها حتى في مقاهي فيينا.. شابة سورية تروي أسباب عودتها إلى بلدها بعد 4 سنوات لجوء في النمسا”.

وتحدثت الموسيقية نور عن تفاصيل السنوات التي عاشتها في النمسا، وأشارت إلى أنها عادت إلى سوريا بعد أن أنهت دراستها و “ظبطت أمورها”.

وعن أوروبا قالت إنه لا يوجد فيها حياة أو روح أو علاقات اجتماعية.

الجدير بالذكر أن من لا يملك أية تصريحات أو نشاطات معارضة لبشار الأسد وجيشه يستطيع العودة لسوريا (مناطق سيطرته) دون أن يتعرض للاعتقال أو التعذيب أو القتل، على عكس ما يحدث للمعارضين.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.