كيف نجعل أطفالنا يحبون الله عز وجل

{ الله معي ، الله ناظري ، الله شاهدي }

ثلاث كلمات إذا استطعنا أن نوصلها إلى أبنائنا فقد ربيناهم على
حب الله والتعلق به
1 – والطفل يحب أبويه وإخوانه والناس من حوله لأنه يراهم ويستمتع باهتمامهم به، ويلمس محبتهم ، وعلى الأم
بشكل خاص أن تربط كل نعمة أو شيء جميل يناله بيتها بفضل الله سبحانه
 
2 – القدوة الحسنة ، فلا يكفي أن تلقن الأم أولادها مبادئ لا يرون تحققها فيها والبيت الذي يقوم على طاعة الله في كل أمر يوجد مناخ الإيمان للأطفال
يرى الطفل أبويه يشكران الله على كل نعمة ويؤديان ما فرض عليهما قرآن القرآن … فتنغرس هذه المبادئ في نفسه ويشب عليها …

3 – من أساسيات حب الطفل لله عز وجل أن يعرف رحمة الله به ، فإذا أخطأ فلا يجوز أن يقال له : أحرقك الله بالنار
بل يقال : هذا لا يرضي الله ، وإذا عمل عملا جيدا يقال له : نسأل الله يرضى عنك . 
هناك طفل وطفلة مات أبوهما
فسألا أمهما : أين بابا ؟
قالت : أخذه الله . وبعد قليل سمعتهما يقولان : نحن لا نحب الله لأنه أخذ أبانا
ماهذه الألفاظ كان لها ان تستبدلها بقوله هو في الجنه عند الله ،،ستسئل الطفله وماهي الجنه ؟؟
الفاظ جميله..

4 – تربية الطفل على كتاب الله وحفظه بالتدرج ويبدأ هذا من السنة الثانية .

5 – تعويد الطفل على سماع الأناشيد التي تبين قدرة الله تعالى وفقا للمرحلة العمرية { الله رب الخلق — أمدنا بالرزق } 
وغير ذلك…

6 – حث الأطفال على توفيرجزء من مصروفهم والتبرع به فبذل المال يوصل بالله عز وجل ..

وربط ذلك بما يخلفه الله عليه في الدنيا والآخرة 

7 – توجيه الطفل نحو الصحبة الجيدة وإبعاده عن رفاق السوء …

8 – تقويم لسان الطفل وتعويده على الكلام الطيب الطاهر ….

.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.