كيف تكون علاقتك بالقرآن ؟؟؟

القرآن هو حبل الله المتين ..وهو النور المبين …وهو الذكر الحكيم… والصراط المستقيم ..

قال تعالى{وَننَزِّل مِنَ القرآَنِ مَا هوَ شِفَاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمؤمِنِينَ وَلَا يَزِيد الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا}

فإن كنت تريد أن تتأثر بالقرآن وأن تداوي به آفات قلبك، لابد أن تصلح علاقتك به ..

أولاً: اعلم أن هجر القرآن من أعظم العقوبات .. لأن النبي قال “والقرآن حجة لك أو عليك”[رواه مسلم] ..
فإيـــــــاك وهجره.

ثانياً: إياك أن تبتغي به عرضاً زائلاً من الدنيا ..
لأن النبي قال “اقرءوا القرآن وابتغوا به الله تعالى من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه” [حسنه الألباني، صحيح الجامع (1167)]..
أي يطلبون بقراءته عاجل الثواب في الدنيا كالمال، ولا يريدون به جزاء الآخرة

فإن كنت تريد أن تتأثر بالقرآن وأن تداوي به آفات قلبك، لابد أن تصلح علاقتك به ..

ثالثاً: إيــاك أن تتخذ القرآن مزامير ..
النبي قال “أخاف عليكم ستا إمارة السفهاء وسفك الدم وبيع الحكم وقطيعة الرحم ونشوا يتخذون القرآن مزامير وكثرة الشرط” [صحيح الجامع (216)]..
فلا يجوز التغني به زيادة عن الحد حتى يصير أشبه بالغناء،
فالقرآن ما أنزل ليطرب به ..

لكن الرسول أمر بتحسين الصوت بالقرآن، فقال “حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا” [رواه الدارمي وصححه الألباني] ليكون له أثر على القلب وليزداد به خشية وخشوعا…

رابعاً: عليك بدوام مذاكرته .. فإن النبي قال “استذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا (تفلتًا) من صدور الرجال من النعم بعقلها” [متفق عليه]

خامساً: اقرأه على طهر .. ليجتمع لك طهارة الظاهر وطهارة الباطن،
واتخذ سواكًا للقراءة فقد قال “طيبوا أفواهكم بالسواك فإنها طرق القرآن”[صحيح الجامع (3939)]

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.