كورونا… رسالة من ايطاليا

نحن نعيش في إيطاليا – ميلان،
سأشارككم وسأشرح لكم، “كيف تسير الحياة هنا في ميلانو” خلال هذه الأيام الصعبة وكيف أعتقد بأنه يجب عليكم أن تتعلموا من الأخطاء ونتائجها التي نعيشها هنا.
نحن حاليا في الحجر الصحي. لا نخرج إلى الشوارع، الشرطة في حركة دائمة وتلقي القبض على أي شخص خارج منزله.
كل شيء مغلق! … الأعمال، مراكز التسوق، المتاجر، كل الشوارع بدون حركة.
الشعور بنهاية العالم !!
إيطاليا بلد الحياة الحية تتحول بين لحظة وأخرى إلى مكان وكأنها بلاد حرب مظلمة.
إنها حقيقة لم أعتقد يومًا بأنني سأعيشها!
الناس مرتبكة، حزينة، قلقة وعاجزة، ولا يفهمون في الغالب كيف فرض عليهم هذا الواقع ومتى سينتهي هذا الكابوس كله.
كان الخطأ الكبير هو أنه في بداية الإصابة الأولى استمر الناس في تسيير حياتهم كالمعتاد ونزلوا إلى الشوارع للعمل والترفيه والشعور وكأنها فترة عطلة، فكثرت التجمعات مع الأصدقاء وحول الولائم.
كان الجميع على خطأ ، وكذلك كنت!
أتوسل إليكم، كونوا حذرين، هذه ليست ضحكة ولا مزحة.
حماية أحبائك، والديك ، وأجدادك! المرض خطير عليهم.
يموت هنا كل يوم حوالي 200 شخص، ليس لأن الطب في ميلانو ليس جيدًا (إنه واحد من الأفضل في العالم)، بل لأنه لا يوجد أمكنة للجميع!
الأطباء يختارون من سيموت! وذلك فقط بسبب سخافة المواطنين في البداية والذين قرروا أن تستمر حياتهم كالمعتاد بغض النظر عن الوضع الجديد!
من فضلكم، تعلموا من الأخطاء، نحن بلد صغير يمكن أن ينتهي به الأمر بمأساة كبيرة.
استمع جيدا الان ،،، 🙏
▪لا تخرج إلى الأماكن المزدحمة.
▪حاول ألا تأكل في أماكن عامة.
▪البقاء لفترة أطول في المنزل خلال هذا الفترة!
▪استمع إلى إرشادات وزارة الصحة (لا تلعبها بطل!).
▪التحدث عن بعد متر من كل شخص، لا تقترب، لا تحتضن أو تقبل.
▪احصل على علاج مكمل ومانع وتعلم من أخطاء الآخرين.
▪نوصك بتناول فيتامين سي لتعزيز جهاز المناعة لديك.
▪مساعدة المختصين على منع إنتشار الوباء….

في إيطاليا، يتم عزل البلاد بأكملها يعني 60 مليون شخص في الحجر الصحي !!
كان يمكن منع هذا لو استمع الناس الى التعليمات من البداية.

اعتنيبنفسكوبحياةمنتحب و شارك الرسالة لكل الناس.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.