قصة و عبرة: قيمتك

دخل أحد المحاضرين ليلقي محاضرة لمجموعة من الشباب، فأخرج ورقة من جيبه من فئة 100 دولار، وقال: من يريد أن يأخذها من دون شرط؟
فرفع جميع الحضور أيديهم..

فقام بكرمشتها بقوة بين يديه فظهر شكلها سيئاً، ثم سأل مجددا: من يريد أن يأخذها من دون شرط؟
فقام الجميع برفع أيديهم مرة أخرى..

إبتسم المحاضر وألقى بالمئة دولار على الأرض وداسها حتى باتت قذرة جداً..
ثم سأل مجددا: من يريد أن يأخذها من دون شرط؟
فتردد الجميع برفع أيديهم باستثناء واحد فقط، بادر قبل الأخرين، فناداه المحاضر وقال له : لماذا تريد أن تأخذها بعد أن اتسخت؟
فقال الشخص الذي رفع يده: أنظفها وتعود 100 دولار قابلة للاستعمال!

إبتسم المحاضر للرد والتفت للجمهور وقال: هذا هو الدرس اليوم، مهما حاولت تغيير هيئة هذه الورقة فإن قيمتها محفوظة..
ويجب أن تكونوا هكذا، مهما حاول البعض تدميركم أو تحقيركم وخلق العقبات في طريقكم وتهميشكم فإن قيمتكم فيكم أنتم لا أحد يمسها..
سكت المحاضر قليلا ثم أكمل: ما دمتم تصرون على قيمتكم فسيجبر الجميع على الاعتراف بها، ولكن متى ما فقدتم الثقة بأنفسكم أصبحتم من دون قيمة.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.