في ذكرى تأسيس حماس: هنية يعد بإسقاط قرار ترامب

تعهّد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية -اليوم الخميس- بإسقاط ما يعرف بـ”صفقة القرن” والقرار الأميركي الأخير الذي اعتبر القدس عاصمة لإسرائيل، كما قال إن حركته بدأت بناء تحالفات قوية في المنطقة، دون أن يكشف عن تفاصيلها.

وجاء ذلك خلال مشاركته في المهرجان الذي نظّمته حركة حماس في ساحة الكتيبة بمدينة غزة، بمناسبة مرور ثلاثين عاما على تأسيسها.
ودعا هنية إلى تنظيم يوم غضب في كل جمعة بالعواصم العربية والإسلامية والأراضي الفلسطينية من أجل إسقاط قرار ترمب، كما طالب الكنائس والبابا والمسيحيين بأن يخصصوا صلواتهم الأحد للقدس ولكنيسة القيامة والمسجد الأقصى.

ويُطلق مصطلح “صفقة القرن” على الخطة التي تعتزم الإدارة الأميركية إطلاقها بداية العام القادم لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وتشهد المدن الفلسطينية -بالإضافة إلى مدن عربية وإسلامية- منذ الخميس الماضي مظاهرات عارمة، تطوّرت إلى مواجهات بين شباب فلسطينيين وجيش الاحتلال في الضفة الغربية (بما فيها القدس) وعلى الخط الفاصل بين غزة وداخل الخط الأخضر، رفضا لقرار ترمب بشأن القدس.

وفي كلمته، قال هنية إن حركة حماس ستسمر في بناء تحالفات قوية على مستوى المنطقة والأمة لمواجهة القرار الأميركي وما يعرف بـ”صفقة القرن”.

وعن المصالحة الفلسطينية، قال هنية إن حركته متمسّكة بها، وطالب الفصائل الفلسطينية بالاتفاق على إستراتيجية وطنية نضالية لدعم الانتفاضة ومواجهة الاحتلال، كما دعا إلى الإسراع في ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية، بحيث تضمّ كافة القوى الوطنية والإسلامية.

ويوافق الرابع عشر من ديسمبر/كانون الأول ذكرى تأسيس حركة حماس عام 1987.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.