في ختام القمة الرباعية: تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا يطالبون بتشكيل اللجنة الدستورية بسوريا وبوقف إطلاق النار في إدلب

دعت تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا السبت 27 أكتوبر –تشرين الأول 2018 إلى تشكيل اللجنة الدستورية المكلفة إعداد دستور جديد لسوريا “قبل نهاية العام”، وإلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية في هذا البلد.

أورد بيان صدر في ختام قمة غير مسبوقة في اسطنبول أن قادة الدول الأربعة “يدعون إلى تشكيل اللجنة الدستورية على أن تعقد اجتماعها الأول في جنيف قبل نهاية عام 2018 إذا سمحت الظروف بذلك”، وإلى “ضمان التحرك السريع والآمن ومن دون معوقات للمنظمات الانسانية في مختلف أنحاء سوريا”.

كما شدد البيان على أهمية وقف دائم لإطلاق النار في إدلب مع التشديد على مواصلة المعركة ضد الإرهاب. حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا إلى “ممارسة ضغط واضح جدا على النظام السوري” من أجل “ضمان وقف دائم لإطلاق النار في إدلب”، آخر معقل للمعارضة في سوريا

ودعا قادة الدول الأربعة إلى تهيئة “الظروف” لعودة اللاجئين السوريين

قالت انغيلا ميركل إنه يتعين البدء في عملية سياسية تفضي إلى إجراء انتخابات في سوريا يشارك فيها جميع السوريين بما في ذلك المقيمون في الخارج

أما أردوغان فقد تطرّق إلى قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي معلنا اعتقال 18 سعوديا فيما يتعلق بالقضية. وتساءل: “من أرسلهم إلى بلادنا؟ يتعين على السعودية أن تقدم إجابة على من أرسل الأشخاص الثمانية عشرة”. وأضاف أردوغان «الجريمة ارتكبت في اسطنبول ولذلك إذا لم تنجز السعودية هذه المهمة فنحن مستعدون لذلك.”

وفي نفس السياق، صرّحت ميركل أنها اتفقت مع ماكرون على العمل بشأن موقف أوروبي موحد حول بيع الأسلحة للسعودية بعد معرفة المزيد عن المسؤول عن قتل خاشقجي.أما ماكرون فقد دعا إلى أن تكون العقوبات المحتملة بشأن قضية خاشقجي “على المستوى الأوروبي.

أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقد أكد أن الشركاء الأتراك ينفذون التزاماتهم بشأن إدلب ونخطط لمواصلة التعاون.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.