في حادث عنصري.. مجهولون يحاولون إضرام النار في مسجد بليون الفرنسية

نشب حريق ليلة الأربعاء الخميس، في مسجد “السلام” بمدينة ليون، جنوب غرب فرنسا، وألحقت النيران أضراراً في غرفة الصلاة، اذ يعتبر هذا الحادث الثاني من نوعه خلال أسبوع.

وزير الداخلية الفرنسي، “جيرالد دارمانان”، كتب في تغريدة على تويتر: “أدين محاولة إضرام النار التي وقعت الليلة الماضية بمسجد السلام في ليون، وهي الثانية من نوعها هذا الأسبوع. الأعمال المعادية للمسلمين، وللسامية، والمسيحية: إنها أعمال حقيرة وبغيضة تتعارض مع ما تمثله فرنسا”، مضيفا “سأسهر على حماية حرية العبادة” في فرنسا.

ورجحت وسائل الإعلام، أن الحريق ناجم عن عمل إجرامي، وهو ثاني حادث من نوعه خلال أسبوع يستهدف مكانا للعبادة الإسلامية بمدينة ليون، كما أدى الحريق إلى اشتعال باب مصلى السلام الواقع في مجمع صغير من المساكن الاجتماعية التي تم تجديدها مؤخرًا في الدائرة الثانية الباريسية.

من جانبه، قال رئيس بلدية الدائرة الثانية “بيير أوليفييه” لوكالة فرانس برس: إن “الحريق يبدو جنائيا حسب المعلومات الأولى التي قدمها لي رجال الإطفاء والشرطة”. مشيراً إلى “التدخل السريع لرجال الإطفاء، لضمان عدم وقوع ضحايا، اذ يضم المبنى الذي تقع فيه غرفة الصلاة عدة شقق سكنية”.

وأشار المجلس الفرنسي للديانة الفرنسية، إلى أن “الحريق الذي نتج عن مصدرين للنيران، بما في ذلك صندوق للبريد، ناجم عن فعل إجرامي” بينما أعلن مكتب المدعي العام بليون عن فتح تحقيق قضائي على إثر هذا الحريق، مرجحا فرضية العمل الإجرامي.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.