فيلم بعنوان:”بيت آل سعود.. العائلة في الحرب”

المصدر: البي بي سي

يرصد فيلم وثائقي جديد من إنتاج “بي بي سي”، من هم آل سعود.
ويأتي الفيلم بعنوان:”بيت آل سعود.. العائلة في الحرب”، وهو وثائقي مكون من 3 أجزاء، حسب صحيفة “إكسبرس”.

ويعرض الفيلم التحديات التي تواجه آل سعود في العموم، وتلك التي تواجه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي حاليا.

لكن من هو ولي العهد؟

محمد بن سلمان هو ابن الملك الحالي سلمان، وقد “وضع” في منصبه عن طريق والده، العام الماضي، بعد أن أزاح الملك ابن عمه محمد بن نايف من المنصب، وأعطى ابنه محمد (32 عاما) كل الصلاحيات لإصلاح اقتصاد البلاد المعتمد على النفط.

وقد جعل نظام الحكم في السعودية، الملوك ينحدرون من أبناء الملك الأول عبد العزيز آل سعود، وهو مؤسس السعودية الحديثة، وحكم المملكة منذ 1932 وحتى عام 1953، ما جعل البلاد تمتد من الخليج وحتى البحر الأحمر، ومن العراق إلى اليمن، حسب صحيفة “إكسبرس”.

ويعرض وثائقي بي بي سي شجرة العائلة المالكة في السعودية، فبعد وفاة الملك عبد العزيز آل سعود، تولى ابنه سعود بن عبد العزيز الحكم حتى عام 1964، والذي واجهت حكومته صعوبات في فهم العصر الجديد الذي تمر به المملكة “عصر النفط”.

بعده جاء الملك فيصل بن عبد العزيز، والذي تمكن من تحويل المملكة إلى دولة حديثة، وجعل من السعودية قوة عالمية خصوصا وقت حظر النفط العربي في السبعينيات، حسب صحيفة “إكسبريس”.

ثم حكم البلاد الملك خالد بن عبد العزيز الذي حدثت وقت حكمه واقعة الاستيلاء على الحرم المكي.

وجاء الملك فهد بن عبد العزيز، وهو من قام بعمل مشاريع حديثة كبرى فى المملكة، لكنه سمح للإسلاميين المحافظين بالتأثير على التعليم والمجتمع، وتعرض الملك فهد لسكتة دماغية، أدت إلى أن يقوم أخوه غير الشقيق عبد الله بإدارة أمور الحكم، حسب صحيفة “إكسبريس”.

ويذكر الفيلم العائلة تفصيلا، ومن حكموا السعودية من خلالها، وصولا إلى الملك سلمان، الذي تولى الحكم في يناير/ كانون الثاني عام 2015، بعد وفاةا الملك عبد الله، واتخذ قرارات لجعل ابنه وليا للعهد، وفي عهده، تبنت المملكة سياسة خارجية هجومية، في اليمن، وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وقطر

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.