فتحي حماد القيادي في «حماس» يثير ضجة بدعوته لاستهداف اليهود في العالم

أثارت تصريحات أحد قادة حركة حماس في قطاع غزة حول قتل اليهود جدلا ضمن الأوساط الفلسطينية، فيما أعلنت حركة «حماس» أمس الاثنين أن تبرؤها من دعوات فتحي حماد، القيادي فيها، لفلسطينيي الداخل والشتات إلى قتل اليهود، مما أثار ضجة كبيرة في الأوساط الفلسطينية.

الحركة تتبرأ من دعوته… وعريقات يصف تصريحاته بالمقيتة

ووصف البعض هذه التصريحات بهدية مجانية لماكينة الدعاية الصهيونية، فيما قالت «حماس» في بيان لها إن سياستها المعتمدة والثابتة «نصت على أن صراعنا مع الاحتلال الذي يحتل أرضنا ويدنس مقدساتنا، وليس صراعا مع اليهود في العالم ولا مع اليهودية كدين». وأضاف البيان أنه «سبق أن استنكرت الحركة الاعتداءات التي استهدفت يهودا آمنين في أماكن عبادتهم».
وكان عضو المكتب السياسي لـ«حماس» فتحي حماد قد دعا، في خطاب جماهيري له خلال مسيرات العودة وكسر الحصار يوم الجمعة الماضية، فلسطينيي الشتات إلى قتل اليهود حول العالم. وقال حماد: «لقد نفد صبرنا. نحن على وشك الانفجار، إذا لم يتم رفع هذا الحصار، سننفجر في وجه أعدائنا، بإذن الله. الانفجار لن يكون في غزة فحسب، وإنما أيضا في الضفة الغربية وفي الخارج، إن شاء الله». مضيفا: «لكن أشقاءنا (في الشتات) ما زالوا يستعدون، إنهم يحاولون الاستعداد، إنهم يقومون بالإحماء، لقد مر وقت طويل وهم يقومون بالإحماء. إلى السبعة ملايين فلسطيني في الخارج، كفاكم إحماء، هناك يهود في كل مكان وعلينا أن نهاجم كل يهودي في العالم من خلال الذبح والقتل، بمشيئة الله. كفى إحماء».

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.