فايننشال تايمز: لندن قد تمنع شراء سعودي أسهما بصحيفتين بريطانيتين

المصدر : الجزيرة,فايننشال تايمز

كشف تقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن حكومة لندن ربما تتدخل لمنع صفقة بيع أسهم في صحيفتي “الإندبندنت” و”إيفنينغ ستاندر” لمستثمر سعودي، بحجة أنها قد تؤثر على حيادية الإعلام والمصلحة العامة.

ويفيد التقرير الذي أعده باتريك نيلسون ومايلز ماكورميك، أن ملكية الصحيفتين تعود لرجل الأعمال الروسي يفغيني ليبيديف منذ سنوات، وأنه باع حصصا بسيطة من أسهمها لرجل الأعمال السعودي سلطان محمد أبو الجدايل خلال العامين الماضيين.

وتنسب الصحيفة إلى وزير الثقافة البريطاني جيرمي رايت قوله أمس الخميس إنه ينظر في إمكانية التدخل، مما يدفع الجهة المنظمة لشؤون وسائل الإعلام إلى التحقيق في الصفقة.

وأعرب الوزير عن خشيته من أن تؤثر هذه الصفقة سلبا على عرض الأخبار بالشكل الدقيق، وعلى حرية التعبير عن الرأي في بريطانيا.

حيادية الإعلام
ويشير التقرير إلى أن القرار النهائي إزاء إجراء تحقيق في الصفقة سيتضح قبل نهاية الشهر الجاري، حيث يتوجب على ليبيديف توضيح هيكل الملكية الجديد للصحيفتين يوم 17 يونيو/حزيران الحالي.

وتشير “فايننشال تايمز” إلى أن الصحيفتين رفضتا التعليق، وأن ليبيديف لم يجب على طلبات لأجل التعليق، وأنها لم تتمكن من الوصول إلى السعودي أبو الجدايل أيضا.

ويوضح التقرير أن أبو الجدايل اشترى 30% من أسهم صحيفة “الإندبندت” عام 2017، وأنه كان اشترى 30% من أسهم “إيفنينغ ستاندر”.

ويضيف أن المستثمر السعودي مرتبط ببنك “أن.سي.بي كابيتال” الذراع الاستثماري للبنك التجاري السعودي الذي تمتلك الحكومة السعودية معظم الاستثمارات فيه.

وينسب التقرير إلى مصادر في دائرة الثقافة والإعلام والرياضة بوزارة الثقافة قولها إن مجموعة من المحققين ستشرف على إجراء التحقيق، وذلك إذا ما تأكد أن الاستثمار السعودي في الصحيفتين سيؤثر على حيادية الإعلام في بريطانيا.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.