علماء يدعون لإعادة النظر فيما يتعلق بانتشار كورونا عبر الهواء

اعترفت منظمة الصحة العالمية رسميا الخميس، بأن القطرات التي تحمل الفيروس التاجي قد تكون محمولة في الهواء، وأن الأشخاص الذين يقضون فترات طويلة في أماكن مزدحمة مع تهوية غير كافية قد يكونون عرضة لخطر الإصابة بالعدوى، وهو اعتراف يرى علماء أنه جاء متأخرا.

وقالت منظمة الصحة إن انتقال الفيروس عن طريق الهباء الجوي، أو القطرات الصغيرة المتناثرة، ربما يكون مسؤولا عن “تفشي فيروس كورونا المستجد بين الناس، ولا سيما في بعض الأماكن المغلقة، مثل المطاعم والنوادي الليلية وأماكن العبادة أو أماكن العمل التي تتطلب الحديث بصوت مرتفع”.

وجاء اعتراف المنظمة بعد أن وجهت إليها رسالة موقعة من أكثر من 200 خبير في الصحة عبر العالم، طالبوها بتعديل تقاريرها بخصوص طرق انتقال فيروس كورونا المستجد.

والسبت الماضي ذكرت وسائل إعلام أن أكثر من 200 عالم من جميع أنحاء العالم تحدوا المنظمة فيما ذهبت إليه بخصوص كيفية انتشار الفيروس التاجي.

ووقع ما مجموعه 239 باحثا من 32 دولة على الرسالة، التي يبدو أنها وجدت آذانا صاغية في المنظمة ولو بشكل متأخر.

سائق حافلة يبدو أنه من أصل آسيوي في نيويورك
“المسار الثالث لكورونا”.. أكثر من 200 عالم يوجهون رسالة لمنظمة الصحة العالمية
بعد مرور نحو ستة أشهر على بداية جائحة كورونا التي أدت إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، يتحدى أكثر من 200 عالم من جميع أنحاء العالم ما ذهبت إليه منظمة الصحة العلمية بخصوص كيفية انتشار الفيروس التاجي.

ويرى هؤلاء الخبراء أن انتقال الهباء الجوي يبدو هو السبيل الوحيد لشرح العديد من حالات انتقال العدوى، والتي لم يجد لها المختصون أي تفسير بما في ذلك عدوى العشاء التي كان مسرحها مطعم في الصين، بالرغم من أن الزبائن جلسوا على طاولات منفصلة، وأعضاء الجوقة في ولاية واشنطن الذين اتخذوا الاحتياطات اللازمة خلال بروفة.، لكنهم أصيبوا جميعا.

وفي السابق لم يكن مسؤولو منظمة الصحة العالمية ينكرون بأن الفيروس يمكن أن ينتقل عن طريق الهباء الجوي، لكنهم كانوا يقولون إن ذلك يمكن أن يحدث فقط أثناء الإجراءات الطبية مثل التنبيب (intubation) الذي ينفث كميات كبيرة من الجسيمات المجهرية.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.