“عصابات السود والعرب”.. اتهام شرطة باريس بتفتيش تمييزي

المصدر : الألمانية

أفادت صحيفة فرنسية بأن أمين المظالم الفرنسي لحقوق الإنسان وجد أن شرطة باريس كانت تقوم في السنوات القليلة الماضية بعمليات تفتيش تمييزية في منطقتين سياحيتين.

ووجد أمين المظالم جاك توبون أن الشرطة صدرت لها تعليمات بالتحقق من هويات “عصابات السود والمتحدرين من شمال أفريقيا”، حسبما ذكرت صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” أمس الأحد.

ووفقا لأوامر صدرت عامي 2012 و2013، تم إبلاغ الضباط بالتحرك بشكل منتظم أيضا ضد المشردين وعرقية غجر الروما.

وجاء في قرار توبون أن هذه السياسات محل الدراسة ترقى إلى “التمييز على أساس عنصري واجتماعي”، بما يتعارض وأخلاقيات الشرطة وقواعد مناهضة التمييز.

وأكدت متحدثة باسم توبون أن تقرير الصحيفة كان دقيقا، كما نوهت بأن توبون أرسل قراره إلى مكتب المدعي العام في باريس.

وصدرت تلك التعليمات إلى الضباط في المناطق الرابعة والسادسة بباريس، حيث مكان كاتدرائية نوتردام، ومنطقتا ماريه وسان جيرمان دي بري السياحيتان.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.