طائرات الإحتلال الروسي تستهدف مدينة إدلب و ريفها الجنوبي

إستهدفت الطائرات الحربية الروسية أطراف مدينة إدلب بثلاث غارات جوية كما إستهدفت بلدة سرجة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنــــــــوبي بأربع غارات مماثلة دون ورود أنباء عن إصابات بصفوف المدنيين .

كما شهدت مدينة الأتارب و بلدة كفرتعال بريف حلب الغربي قصف مدفعي لمليشيا الأسد إستهدف أطراف البلدتين و إقتصرت الأضرار على الماديات بممتلكات المدنيين .

في حين ردت فصائل الثورة السورية على تلك الإستهدافات بقصف تمركز ميليشيا النظام السوري و المليشيات الإيرانية بقذائف المدفعية بالفوج 46 بريف حلب الغربي ، كما إستهدفت تجمعات المليشيات بريف إدلب الجنــــــــوبي بقذائق الهاون .

و في ذات السياق قتل عنصر وجرح ثلاثة آخرين من مليشيا الأسد بهجوم مسلح استهدف سيارتهم غرب مطار الطبقة بريف الرقة .

يذكر بأن الإستهدافات المتكررة التي تنفذها مليشيا النظام السوري و المليشيات الإيرانية و الروسية على مناطق سيطرة فصائل الثوار بالشمال السوري لا تزال تهدد حياة ملايين السوريين المقيمين بتلك المنطقة إذ يعتبر أغلبهم مهجرين من المناطق التي سيطرت عليها ميليشيات نظام الأسد و روسيا و إيران و تم تهجيرهم قسراً إليها و يعيش أغلبهم ضمن مخيمات عشوائية تفتقر لأدنى مقومات الحياة فيها .

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.