سوريا.. نزيف الدم المستمر بإدلب يحصد 18 قتيلا بينهم 5 أطفال

الاناضول

أفاد مراسل الجزيرة بأن 18 مدنيا، بينهم خمسة أطفال، قتلوا وأصيب العشرات في غارات جوية للنظام السوري على بلدتي حاس وأريحا بريف إدلب الجنوبي.

ووفق الدفاع المدني العامل في مناطق المعارضة فإن الحصيلة مرشحة للارتفاع جراء العدد الكبير للمصابين، بينما تستمر فرقه في البحث عن ناجين وانتشال جثث الضحايا تحت الركام.

وأضاف المراسل أن القصف استهدف مشروعا سكنيا في البلدة يؤوي مهجرين، مما أسفر أيضا عن دمار واسع في الأبنية والممتلكات.

وشهدت حاس وأريحا ومناطق أخرى بريف إدلب شملها قصف طائرات النظام وروسيا حركة نزوح واسعة للمدنيين، معظمهم يتجهون إلى الحدود مع تركيا.

وتستقبل محافظة إدلب عشرات آلاف الأشخاص الذين فرّوا من منازلهم في عدد من مناطق البلاد بسبب المعارك أو بعد استعادة النظام مناطق من الفصائل المعارضة والمسلحة.

تشغيل الفيديو
ومنذ بداية التصعيد خلال الشهور الأخيرة، قتل 820 مدنيا وفقا لمصادر حقوقية. ودفع القصف أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح، بحسب الأمم المتحدة.

وسبق للأمم المتحدة ووكالات المساعدات الإنسانية أن حذرت من كارثة إنسانية جديدة في شمال غرب سوريا.

ودعت الخارجية الفرنسية إلى إنهاء فوري للقتال في إدلب، ودانت في بيان لها الغارات على مخيمات النازحين.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.