سقوط الاقنعة : جميلة بوحيرد

بقلم صلاح الإمام

جميلة بوحيرد (83 سنة) تزور بشار وتعلن تأييدها له!
وفى مصر أعلنت كامل تأييدها للسيسى ونظامه و (حربه) ضد قوى الشر ..!
جميلة التى أنتجت لها السينما المصرية ـ أيام عبدالناصر ـ فيلما كبيرا قامت ببطولته ماجدة عام 1958 ظهرت فيه كرمز نضالى فوق العادة وصارت مضربا للأمثال ..
استوقفنى فى فيلم (جميلة) أن محاميا فرنسيا تطوع للدفاع عنها (تزوجته لاحقا) ..!!
وأنها حوكمت محاكمة عادلة على مرأى من العالم ..
الحقيقة أن قصتها كان هدفها التغطية على جرائم الاستعمار الفرنسى فى الجزائر التى فاقت فى وحشيتها جرائم التتار ..!!
كان هذا هو دور جميلة .. تجميل سلطة الاحتلال الفرنسى الذى قتل مليون ونصف المليون من أبناء شعب الجزائر العظيم الذى ضرب أعظم الأمثلة فى مقاومة المحتل الأجنبى على مدى 132 سنة ..
لكن كل البطولات دفنت وبقيت جميلة فقط ..!!
وها هى الأيام تكشف حقيقة جميلة وهى فى أرذل العمر قبل أن تغادر دنيانا وكان البعض يظنها بطلة ..
ومازالت الأحداث تكشف وتنزع الأقنعة ..

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.