رويترز تنشر تفاصيل صفقة متعلقة بفلسطين يسعى ترامب لإعلانها قريبًا

نشرت وكالة رويترز تفاصيل صفقة كبرى تتعلق بفلسطين من المقرر أن يكشف عنها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب وصهره ومستشاره جاريد كوشنر في النصف الأول من عام 2018.

وذكرت الوكالة أن أربعة مسؤولين فلسطينيين طلبوا عدم ذكر أسمائهم أفادوا لها أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفلسطيني محمود عباس ناقشا تفاصيل الصفقة حيث طلب الأمير من عباس إبداء دعمه لجهود السلام التي تبذلها الإدارة الأمريكية عندما التقيا في الرياض في نوفمبر تشرين الثاني.

وقال المسؤولون الفلسطينيون: إنهم يخشون من أن يكون الاقتراح الذي نقله الأمير محمد إلى عباس، ويقال إنه من كوشنر، هو نفسه هذا السيناريو الذي يشمل تأسيس “كيان فلسطيني” في غزة وثلاث مناطق إدارية بالضفة الغربية في المنطقة (أ) والمنطقة (ب) و 10% من المنطقة (ج) التي تضم مستوطنات يهودية على أن تظل المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية كما هي، ولن يحصل الفلسطينيون على حق العودة، وأن تظل إسرائيل مسؤولة عن الحدود.

ورأت الوكالة أن الصفقة مختلفة قليلًا عن ترتيبات حالية في الضفة الغربية حيث تُوسِّع نطاق سيطرة الفلسطينيين لكنها أقل من مطالبهم الوطنية، إلا أنها ذكرت أن مسؤولًا في البيت الأبيض نفى أن يكون كوشنر نقل هذه التفاصيل إلى الأمير محمد وقال: “هي لا تعكس بدقة أي جزء من المحادثة”.

وأعرب المسؤولون الفلسطينيون لرويترز عن خشيتهم من أنه بإغلاق الباب أمام الفلسطينيين في إعلان القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية فإن ترامب سينضم إلى إسرائيل في منح الفلسطينيين حكمًا ذاتيًّا محدودًا داخل مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة دون حق العودة للاجئين الذين شُرِّدوا في حربي 48 و 67.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.