رد نائبة بايدن على طالبة أميركية اتهمت إسرائيل بارتكاب إبادة؟

قالت نائبة الرئيس الأميركي إن النقاش لا يزال دائرا في أميركا بشأن الطريق الأفضل الذي يجب أن تتخذه واشنطن في سياستها الخارجية تجاه الشرق الأوسط.

عبرت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي أمس الثلاثاء عن سعادتها لإبداء طالبة في جامعة جورج مايسون الأميركية آراءها المنتقدة لممارسات إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني؛ إذ اتهمت الطالبة تل أبيب بارتكاب إبادة عرقية إبان الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الصيف الماضي، منتقدة إقرار الكونغرس مؤخرا تمويلا لدعم إسرائيل عسكريا.

وقالت الطالبة في تسجيل فيديو بثه حساب اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري “قبل أيام خصصت أموال لدعم إسرائيل، وهو ما أحزنني لأن الأمر يتعلق بإبادة عرقية وتشريد الناس من منازلهم، وهو الشيء نفسه الذي وقع في أميركا”، وأضافت الطالبة أن الأموال الأميركية، التي ستذهب إلى إسرائيل، كان الأولى أن يستفيد منها الأميركيون الذين يعانون في مجال السكن وتكاليف الرعاية الصحية.

وجاء حديث الطالبة في أثناء زيارة نائبة الرئيس الأميركي للجامعة الواقعة في ولاية فرجينيا للاحتفال باليوم الوطني لتسجيل الناخبين، وقد دار نقاش بين هاريس وبعض طلاب الجامعة.

لا للقمع
وردت هاريس على حديث الطالبة قائلة إنها “سعيدة جدا لأن طالبة عبرت عن مخاوفها، وعبرت عن آرائها التي يجب أن تجد لها آذانا صاغية في بلد ديمقراطي”، وأضافت نائبة الرئيس بايدن أن “صوت الطالبة وتجاربها، والحقائق التي هي مقتنعة بها يجب ألا تقمع، بل يجب أن يستمع إليها”.

وأضافت المسؤولة الأميركية، وهي أول امرأة من أصول أفريقية وهندية تصل إلى ثاني أعلى منصب في أميركا، أن الديمقراطية تكون في أضعف حالاتها عندما يتم إقصاء أي شخص من الحوار، وقالت “هدفنا ينبغي أن يكون هو الوحدة وليس تطابق الآراء”.

وبخصوص سياسة بلادها في الشرق الأوسط، قالت هاريس إن النقاش لا يزال دائرا في أميركا بشأن الطريق الأفضل الذي يجب أن تتخذه واشنطن في سياستها الخارجية تجاه ملفات المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أنه سبق لنائبة الرئيس الأميركي أن شددت في اتصال هاتفي أجرته في مارس/آذار الماضي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو على أن واشنطن ملتزمة بأمن إسرائيل، وتعارض أي تحقيق للمحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب محتملة ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

المصدر : فوكس + مواقع التواصل الاجتماعي

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.