رحلة لادرا لم تكتمل لكنها حققت الهدف

بدأ الناشط الناشط السويدي من أصل يهودي بنجامين لادرا رحلته إلى فلسطين المحتلة مشياً على الأقدام حاملاً علم فلسطين على ظهره، و قد استغرقت رحلته إحدى عشر شهرا.
وانطلق لادرا من مدينة غوتنبرغ السويدية والتي تبعد حوالى 4800 كيلومتر عن فلسطين المحتلة، وقد مر من خمسة عشر بلدا منها ألمانيا والنمسا وسلوفينيا وتركيا و قبرص.

ولادرا هو ناشط سويدي من مدينة أوميو (شمال) واستقال من وظيفته في الصليب الأحمر السويدي، ليبدأ رحلته في السادس من الشهر الجاري.

ويهدف الناشط من خلال رحتله هذه إلى تعريف أكبر قدر من الناس بالقضية الفلسطينيّة. وهو لهذه الغاية ينشر تفاصيل رحتله يومياً على حسابه على “فيسبوك”، مع صور له وتفاصيل أين سيكون، كي يأتي من يُريد لمقابلته.

ولاقى لادرا تضامناً كبيراً من قبل مستخدمي مواقع التواصل في العالم، خصوصاً في فلسطين والعالم العربي، فنشروا صور لادرا ومنشوراتٍ متضامنة معه وتحثّه على الاستمرار، عبر وسم “#WalkToPalestine”.

الغريب في الأمر أن لادرا لم يتمكن من دخول الأراضي المحتلة. لكنه تمكن من تصدر وسائل الإعلام و جذب الانتباه إلى معاناة الفلسطينيين مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. هم أرادوا إفشال محاولته. لكنهم انجحوها بتعنتهم و تجبرهم و ترك ينتظر اكثر من عشر ساعات على الحدود من الجانب الأردني. فمنعته سلطات الاحتلال الصهيوني من الدخول.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.