درر تربوية

مرحلة الاكتشاف لدى الأطفال من سن ٣ إلى ١٠ تكثر أسئلة الأطفال فكن صبوراً معلماً …

مرحلة تكوين الصداقات من سن ١١ إلى ١٤ فكن صديقاً حبيباً رفيقاً لأبنائك كي لاتخسرهم …

مرحلة إثبات الذات (أنا موجود) من سن ١٤ إلى ١٨ لا تجعله نسخة منك ، احترم ذاته ..

مرحلة الحرية والإنجازات من سن ١٩ إلى ٢٤ أعطه حريته وادعم إنجازاته وشاركه بمشروع ..

أرجو إرسالها لكل أم وأب

أبناؤنا ضائعون بين المثالية التي نطلب منهم التحلي بها و بين ما يرونه من واقعنا الذي لا يعطيهم القدوة”

عزيزي الأب – عزيزتي الأم

لابد أن نكون قدوة لأبنائنا ….

فهذا زمن فقد الطفل فيه كل شي ‼ لا صحبة صالحة ولا ألعاب بريئة ولا حتى أولاد الجيران يلعب معهم،،

أطفال اليوم سيواجهون في مراهقتهم و شبابهم تياراً قوي لم نواجهه نحن ..

تربيتنا كانت في أحضان أمهاتنا ربات البيوت بعيداً عن عوامل إثارة العنف و الشهوات التي يشاهدها أطفالنا، و ها نحن نشاهد الإنحراف و الجرائم المنتشرة فكيف سيكون حالهم ‼

أخي الأب – أختي الأم

أعيدها ” كونوا قدوة لأبنائكم ”

علموهم الأدب

علموهم الحدود الشرعية فقد اختلط الحلال بالحرام ..

نعم علموهم لكن بتصرفاتكم و أفعالكم وليس بالصراخ و بالكلام فقط .

لا تجعلوهم ينفرون من بيوتكم ..

ادعوا لهم ليس في قلوبكم فقط،

أدعو لهم أمامهم بالتوفيق و الهدايه وأنتم مبتسمين، أخبروهم بمحبتكم لهم ، وأعطوهم شيئاً من وقتكم،

لاتجعلوهم حائرين يبحثون عن من يسمعهم،ويوجههم …

كونوا لهم أباء و معلمين أصدقاء ومستشارين …

حفظ الله لكم أبنائكم وأقر أعينكم بهم ورزقكم دعواتهم حين تنقطع أعمالكم

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.