داعية تونسي يتهم الإمارات بدعم الاحتجاجات ضد ارتفاع الأسعار في بلاده

اتهم داعية تونسي معروف الإمارات بالوقوف وراء الاحتجاجات التي تشهدها البلاد والتي تطالب بإسقاط قانون المالية وكبح الأسعار المرتفعة في البلاد.

وكتب الشيخ بشير بن حسن على صفحته في موقع فيسبوك: “الإمارات راهنت على تخريب بلادنا عن طريق وكلائها، فكونوا لهم بالمرصاد وفوّتوا عليهم الفرصة”، وأضاف “فيديوات الاحتجاجات الليلية سمعت فيها سبا للجلالة والكلام البذيء، مما يدل على ان الذي يحركها جبهة ومشروع الخراب الذين لا أخلاق لهم”، في إشارة إلى الجبهة الشعبية (أكبر تكتل يساري)، وحزب “مشروع تونس″ المتهم بتلقي تمويل من الإمارات.

وتابع بن حسن “المظاهرات في العالم المُتَحضِّر لا ترى فيها تخريبا ولا نهبا الا بعض المواجهات المحدودة تُرفع فيها لافتات وأصوات تُطالب بالتغيير. الأصل أنّ التظاهر يكون نهارا لا ليلا ممّا يدلّ على عدم براءة هذه الاحتجاجات وأن الذي يحرّكها له أجندة سياسية، فاحذروا”.

تدوينات بن حسن أثارت ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحد النشطاء “قد تركب على الأحداث الإمارات أو أي جهة سياسية معارضة والدليل أن قناة سكاي نيوز الإماراتية تبث في الأحداث مباشر البارحة من المناطق الداخلية، لكن السبب نهب دون تنمية وفساد وافساد وتداين وإغراق للبلاد وجباية أثقلت على الناس″، وأضاف آخر “الإمارات لم تقل للنواب اعملوا قانوا للمالية ولم توص المتظاهرين بالقيام بأعمال تخريب، فهي بلد منظم ضد الفوضى والتخريب وضد الخروج على الحاكم ولا اتصور انه يشجع على هذا العنف والشغب”.

وعادة ما تثير آراء بن حسن جدلا في تونس، حيث سبق أن طالب بوقف الحج إلى مكة بذريعة أن عوائده تذهب للولايات المتحدة، كما دعا إلى استثمار التظاهرات في إيران في دعوة الإيرانيين إلى “العقيدة الصحيحة” على المذهب السنّي.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.