خل نجحت القمة الثلاثية في تجنيب ادلب الفاجعة؟

أكد «مصطفى سيجري» مدير المكتب السياسي للواء المعتصم التابع للمعارضة السورية، اليوم الجمعة، أن القمة الثلاثية في طهران، نجحت في منع الروس والإيرانيين من شن هجوم على إدلب.

وصرح «سيجري» لوكالة قاسيون أن «القمة الثلاثية أظهرت حقيقة ثبات وصمود القيادة التركية في دعم الشعب السوري، وتحملها الكثير من الأعباء والضغوطات في سبيل حماية المدنيين والوقوف في وجه الاحتلال الروسي والإرهاب الإيراني».

وأضاف المعارض السوري: «نعتقد بأن القمة نجحت من خلال منع الروس والايرانيين من البدء بعملية عسكرية».

وأردف: «أوصلت (القمة) رسائل واضحة وصريحة، أنه لا خروج للقوات التركية من سوريا، لا مشاركة في دعم العملية السياسية في ظل استمرار الأعمال الإرهابية والإجرامية من الجانب الروسي والإيراني وميليشيات الأسد على إدلب، وأمن إدلب من أمن تركيا».

وفي وقت سابق اليوم، اختتمت في طهران، قمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وروحاني وبوتين، لمناقشة مستجدات الوضع على الساحة السورية.

ووفق البيان الختامي، الذي صدر في وقت سابق اليوم، اتفق القادة الثلاث على معالجة الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية، وفق روح اتفاقات أستانة.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.