حلّ أسترالي لإنهاء الجدل حول تقنية الفار

شهدت مباراة في الدوري الأسترالي لكرة القدم ابتكار حل قد يساهم في تحسين أداء تقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، وينهي الجدل حول الحالات التحكيمية المرتبطة بهذه التقنية.
وبثت قناة فوكس سبورتس مقطعا من المحادثات التي جمعت بين الحكم الرئيس للمباراة التي جمعت ناديي سيني وملبورن، خلال إعادة النظر في قرار الحكم الرئيس منح بطاقة صفراء لأحد لاعبي نادي سيدني.

وأظهرت المحادثة توجيه حكم تقنية الفيديو لنظيره فوق أرضية الميدان، من أجل تعديل العقوبة من بطاقة صفراء إلى حمراء والطرد المباشر بسبب التدخل العنيف.

ورغم أن هذه المحادثة لم تكن مسموعة على المباشر، فإن المبادرة لقيت ترحيبا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد تكون هذه الخطوة حلا ينهي الجدل بشأن تقنية الفار إن تم تطبيقه في البث المباشر للمباريات، حيث يمنح الفرصة للمشاهدين للاستماع إلى الحديث بين غرفة الفيديو والحكم الرئيس، للاطلاع على مبررات أي قرار يتم اتخاذه.

وقبل تطبيق ذلك لا بد أن يتدخل مجلس كرة القدم ويعدل القوانين الحالية المتعلقة بتقنية الفيديو.

وعكس ما كان متوقعا، تسببت تقنية الفيديو في حالات مثيرة للجدل منذ بداية تطبيقها، وتركز النقاش بشكل أكبر في الدوري الإنجليزي الذي انفرد بعدم منح الفرصة للحكام الرئيسيين من أجل مشاهدة اللقطات عبر الشاشة في الملعب، على عكس المعمول به في باقي الدوريات الكبرى.

وشهدت أغلب مباريات الدوري الإنجليزي خلال هذا الموسم حالات مثيرة للجدل، تتعلق أساسا باحتساب التسلل أو لمسات اليد، وأثرت عدد من تلك القرارات على النتيجة النهائية للمباراة، وهو ما أثار غضب الكثير من المدربين

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.