حقوق الطلبة الفلسطينيين و التمييز بحقهم

اتهامات بالتمييز بحقهم.. هل يحق لطلبة فلسطينيي

أثيرت اتهامات جديدة بالتمييز بحق الطلاب الفلسطينيين في لبنان بعد استثناء طلاب من المشاركة في التصفيات النهائية لمسابقة دولية في القراءة.

وتتعلق الاتهامات بمسابقة “تحدي القراءة العربي” التي تنظمها إمارة دبي سنويا في كافة الدول العربية، وتشارك فيها مدارس رسمية وخاصة في كل دولة، ويفوز في هذا التحدي عشرة أوائل يتأهلون للمشاركة في المباراة الكبرى بدبي.

أجريت هذه المسابقة في لبنان بمشاركة 11 ألفا و440 طالبا وطالبة من 260 مدرسة لبنانية وفلسطينية، وتأهل خمسة طلاب فلسطينيين من مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى المرحلة الثالثة، وهي ما قبل النهائي بدبي، وفازوا ضمن لائحة العشرة الاوائل، فتمت دعوتهم إلى حفل التكريم الذي يقام للفائزين على مستوى لبنان.

في هذا الحفل “وقع الغبن والظلم على الطلاب الفلسطينيين” كما يقول رئيس المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان محمود حنفي للجزيرة نت.

ويضيف حنفي أنه “لم يتم تكريمهم بالشكل اللائق أسوة بإخوانهم اللبنانيين، كما حرموا من السفر إلى دبي للمشاركة في المرحلة النهائية، والسبب هو أنهم طلاب غير لبنانيين”.

واعتبر حنفي أن استبعاد الطلاب الفلسطينيين بلبنان من مسابقة “تحدي القراءة العربي” في دبي “ليس مبررا بأي شكل من الأشكال”، مؤكدا أن هذا الاستبعاد “مس كرامة الطالب الفلسطيني الذي وصل إلى مرتبة متقدمة”.

ولفت إلى أن وزارة التربية اللبنانية أبلغت الطلاب الفلسطينيين أن الجهة المنظمة هي التي طلبت ذلك منهم، معلنا رفضهم كحقوقيين فلسطينيين هذا “الاستثناء وإهانة الطالب الفلسطيني المتفوق”.

مستشار وزير التربية اللبناني اعتبر أن الأمر لا يتعلق بتمييز بل بشروط المسابقة (الجزيرة)
لا تمييز
في المقابل، يقول مستشار وزير التربية والتعليم العالي صلاح تقي الدين للجزيرة نت إن الوزير أكرم شهيب ضغط على الجهة المنظمة لقبول مشاركة الطلاب غير اللبنانيين في المسابقة، وبالفعل بعد إلحاح منه سمح للوزارة بأن تستدعي الطلاب الفلسطينيين من مدارس الأونروا.

وأوضح تقي الدين أن ما تردد عن تمييز مارسته الوزارة ضد الطلاب الفلسطينيين ليس صحيحا، مؤكدا أن شروط المسابقة أن يتم اختيار عشرة أوائل يمثلون كل دولة “وكان لزاما علينا أن يكونوا من الطلاب اللبنانيين، خاصة أن مدارس السلطة الفلسطينية ستوفد عشرة أوائل منها، وبالتالي كان علينا اختيار طلاب لبنانيين فقط”.

ويؤكد تقي الدين أن الطلاب الفلسطينيين الذين تأهلوا وجاؤوا في المراتب الأولى كرموا بطريقة لائقة من قبل الوزارة والمؤسسة المنظمة، وعوملوا مثل الطلاب اللبنانيين

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.