جماعات إسرائيلية متطرفة تدعو لاقتحام “الأقصى” الخميس

دعت جماعات إسرائيلية متطرفة إلى اقتحام لأقصى بالقدس الشرقية، الخميس، بالتزامن مع ذكرى تأسيس إسرائيل أو ما يعرف لديهم بعيد الاستقلال.
وتحتفل إسرائيل في 5 مايو/ أيار من كل عام، بذكرى تأسيسها عام 1948، والذي يسميه الإسرائيليون “عيد الاستقلال”.
ودعت جماعة “نشطاء لأجل الهيكل” اليمينية (غير حكومية)، في منشور عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إلى “الاحتفال بالاستقلال في جبل الهيكل” في إشارة إلى المسجد الأقصى.
وتضمن المنشور دعوة إلى “التلويح بعلمنا وترديد النشيد الوطني” الإسرائيلي خلال الاحتفالات التي أشار إلى أنها ستتم على مرحلتين صباحية ومسائية.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أوقفت الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى لفترة العشر الأواخر من شهر رمضان وأيام عيد الفطر.
ويتوقع أن تستأنف الاقتحامات الخميس رغم أن الشرطة الإسرائيلية لم تعلن ذلك رسميا بعد.
وردا على ذلك قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، في تغريدة، الثلاثاء: “رفع العلم وغناء النشيد الإسرائيلي في الحرم الشريف تحدي صارخ لمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين”.
وأضاف: “تهديد المستوطنين بذلك هو استمرار لحملات متطرفة عنصرية تسعى لتكريس التقسيم في الحرم الشريف وإشعال حرب وطنية دينية في المنطقة”.
ولم تعلق الشرطة الإسرائيلية على دعوة الجماعات المتطرفة وتغريدة المسؤول الفلسطيني.
وشهد “الأقصى” خلال شهر رمضان الفائت توترات شديدة مع اقتحامات إسرائيلية متعددة لباحات المسجد خلفت عشرات الجرحى والمعتقلين.
(الأناضول)

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.