جسم الإنسان

مكون من أكثر 20 تريليون خلية ،
كل خلية منها تحوي جسور ومصانع ونظام تشفير معقد متقن في الشيفرة الوراثية .

وينظر إليك بعينيه التي تحوي نظام تصوير مميز للألوان ، وبدقة مذهلة مع آلية خيالية لتخزين الصورة المتحركة والساكنة ،
بل وتفسيرها بواسطة الدماغ وتحليلها بأقل من الثانية .!

وبقوامه المعتدل الذي يدار من قبل 640 عضلة .
ناسيًا قلبه الذي يعمل منذ أكثر من عشرين سنة ليلًا ونهارًا ، في النوم واليقظة ، بلا صيانة خارجية .!

ثم يصدر الأمر من عقله الذي كتبت في أجزائه الرسائل العلمية المحكمة ومازال فيه من الغموض ما فيه بتحريك اللسان المرتبط بالفك ب17 عضلة .
ليسألك بذكاء خارق للعادة !!

أين الدليل على وجود الخالق ؟
لا ندري أي الجوابين أنسب في هذا المقام :

“وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ”
أم
” قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ”

#سبحان_الخلاق_العظيم
#وفي_أنفسكم_أفلا_تبصرون

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.