صورة امرأة مغربية تقبل يد إيفانكا ترامب هل هو الجهل و الفقر؟

أثارت صورة لمواطنة مغربية وهي تقبل يد إيفانكا ترامب مستشارة الرئيس الأمريكي، جدلا واسعا على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

واستنكر أغلب الناشطين ما قامت به المواطنة، معتبرين أن تصرفها إهانة للمرأة المغربية ، فيما اعتبر آخرون أن عدم مبادرة نجلة ترامب إلى سحب يدها، يحمل احتقارا لكرامة المواطنين المغاربة.

كما عبروا عن سخطهم لمثل هذه السلوكات التي تعود إلى ما اسموه عصور الاستبداد، ولم يعد لها وجود في العالم المتحضر والحر . و لكن تبقى دلالات هذا الفعل الفردي خطيرة. فالجهل و الفقر قد استحكما في فئة ليست بالهينة من الشعب المغربي.

والتقطت الصورة صباح الخميس، في قرية ضواحي سيدي قاسم، حيث أشرفت إيفانكا ترامب، على إطلاق حملة لمواكبة عملية تمليك الأراضي السلالية، وذلك في إطار “مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة” العالمية التي أطلقها رئيس الولايات المتحدة.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.