تونس تحبط هجمات إرهابية ضد شخصيات عامة عبر رسائل سامة

تونس : أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم الجمعة ، ضبط رسائل بريدية تحتوي على مواد سامة كانت جماعات إرهابية تخطط لإرسالها إلى شخصيات عامة.
وأوضحت الوزارة أنها أحالت 19 رسالة إلى الاختبارات الفنية اللازمة، التي أكدت احتوائها على مواد سامة.
كما أفادت بأن عملية ضبط الرسائل جاءت ضمن عملية أمنية استباقية وبالتنسيق مع القطب (الجهاز) القضائي لمكافحة الارهاب، إثر توفر معلومات تفيد بتخطيط مجموعة إرهابية لاستهداف بعض الشخصيات العامة.
وقال رئيس الحكومة يوسف الشاهد للصحافيين أثناء تواجده في مدينة المنستير في زيارة لأحد المصانع الصناعية “ليست لدي معطيات لكن الأبحاث متواصلة. قوات الأمن أثبتت جاهزيتها. تونس نجحت في مكافحة الإرهاب لكن يجب أن نبقى حذرين”.
ومن جهته قال وزير الداخلية هشام الفوراتي، إن التخطيط لهجمات إرهابية عبر رسائل سامة يعد سابقة في تونس وهي تحدث لأول مرة ما، يمثل نقلة نوعية في العمليات الإرهابية.
وكشف الفوراتي أن المواد السامة كانت تحوي خليطا يحدث أضرارا بمجرد استنشاقه.
وقال الوزير “لو مرت هذه الرسائل كانت ستحصل كارثة”.
ولم توضح الوزارة المكان الذي تم فيه ضبط الرسائل وما إذا كانت تحمل بيانات أو ما إذا كانت موجهة إلى شخصيات بعينها.
وتفرض السلطات الأمنية حراسة على العديد من الشخصيات السياسية والعامة في تونس منذ حادثتي اغتيال السياسي المعارض شكري بلعيد والنائب في البرلمان محمد البراهمي على أيدي متشددين عام 2013

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *