توقيف طارق رمضان بتهمة الاغتصاب هل هو لتهديم القدوة لدى المسلمين باروبا؟

أعلنت مصادر قضائية في فرنسا الأربعاء أنه تم توقيف المفكر الإسلامي طارق رمضان، بتهمة اغتصاب.

وكانت هند عياري ، مواطنة فرنسية من أصول جزائرية، اتهمت الناشط الإسلامي الشهير بالتحرش بها واغتصابها في أكتوبر من العام الماضي.

و قد وصفت في مقابلات عدة حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها، حسب قولها على يد طارق رمضان، في أحد الفنادق، والتي دفعتها إلى مقاضاته أمام المحاكم الفرنسية.

وقالت عياري، التي كانت محجبة، في احدى تصريحاتها، إنها كانت منبهرة في حينه بشخصية رمضان الذي كانت تعده “مثلها الأعلى”، وهو ما شجعها على مقابلته ذات يوم في باريس. وقالت إنها انتقلت إلى باريس حيث تركت أغراضها في منزل إحدى صديقاتها، وإنها تلقت اتصالا هاتفيا من طارق رمضان يطلب منها أن تلحق به بغرفته في أحد فنادق العاصمة الفرنسية. واعترفت أنها لم تقاوم فاغتصبها.

و تجدر الإشارة ان هند هي ناشطة نسوية علمانية في فرنسا وهي رئيسة جمعية المتحررات.

و في وقت سابق كان قد قال المحامي، ياسين بوزرو، في بيان إن رمضان “ينفي قطعياً هذه المزاعم. وسيتم رفع دعوى بتهمة الافتراء أمام مدعي عام الجمهورية في روان (شمال غربي فرنسا) ”

وهذا يعيد إلى الأذهان ما قاله أحد المستشرقين:

اذا اردت ان تهدم أمة عليك باسقاط هيبة العلماء وأصحاب القدوة.

وللوصول الى هذا الهدف يجب التركيز على العلماء والطعن فيهم والحط من شأنهم , والتشكيك في إخلاصهم ونواياهم , حتى لا يسمع لهم ولا يقتدي بهم احد. وخاصة العلماء المعتدلين الراسخين فى العلم.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.