تصريح صحفي حول اغتيال الناشط نزار بنات

صرّح الدكتور حافظ الكرمي النّاطق الإعلامي لهيئة علماء فلسطين بما يلي:

تلقينا بمزيد من الغضب والاستنكار نبأ اغتيال الناشط الفلسطيني نزار بنات صباح اليوم بعد اعتقاله وتعذيبه على أيدي أجهزة السلطة الامنية .
وإننا نحمّل محمود عبّاس رئيس السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة التي تمت عن سبق إصرار وتصميم والتي نهى الله تعالى عن قتلها وانتهاكها وجعله من أعظم الكبائر .
قال تعالى: “وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا” الإسراء: 33

وأضاف الدكتور حافظ الكرمي:
وبدلا من التحقق من الوقائع التي يذكرها الناشط نزار عن فساد السلطة التي أصبحت على لسان كل فلسطيني وأخرها صفقة امصال تطعيم كورونا قامت هذه أجهزة السلطة بإسكاته من خلال تعذيبه وقتله مما يؤكد هذه الاتهامات .

وطالب د. الكرمي بضرورة تشكيل لجنة تحقيق حقوقية مستقلة ومحاكمة كل من كان سببا في هذه الجريمة البشعة وتنفيذ القصاص العادل بحقه امتثالا لقوله تعالى:
“وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ” البقرة: 179

وتابع النّاطق الإعلاميّ لهيئة علماء فلسطين :
إن هذا السلوك الاجرامي البشع في التعامل مع ابناء الشعب الفلسطيني لا يقل بشاعة عن تعامل أجهزة الاحتلال الصهيونية نفسها مما يستدعي في أذهان شعبنا مقارنات موضوعية بين هذه الاجهزة وعقيدتها الامنية وبين اجهزة الاحتلال وإننا في هيئة علماء فلسطين ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني للانتفاض رفضًا لهذه الجربمة المروعة ولنهج السلطة الفلسطينية في الاغتيال السياسي وإسكات خصومها بالتعذيب والقتل، والله غالب على أمره وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.

د. حافظ الكرمي
الناطق الإعلامي لهيئة علماء فلسطين
https://www.facebook.com/1410126425935364/posts/2980896192191705/

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.